حذر حزب الثورة المصرية تحت التأسيس من أن مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تشويه صورة الثورة، مؤكدًا أن ما حدث أمس لا يندرج تحت مسمى الفتنة الطائفية ولكنه مهزلة. كما طالب الحزب فى بيان صادر له باتخاذ جميع السبل والوسائل القانونية تجاه المتهمين بارتكاب أحداث ماسبيرو أمس، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، مشددا على ضرورة التعامل بكل حزم مع أعمال الشغب لمنع تكرارها. وقال الدكتور طارق زيدان رئيس الحزب إن دماء المصريين على حد سواء تعد خطًّا أحمر، ودماء الجنود لا تسيل إلا على جبهة الحرب فقط ، وليست بأيدي أبناء الوطن، معلنًا تضامنه مع القوات المسلحة التي وصفا ب "أنها كانت أحرص على حياة المصريين من أنفسهم خلال الثورة".