لقطة أرشيفية لسجن طره وصلت تعزيزات أمنية ضخمة إلى منطقة سجون طرة بقصد المساعدة في تأمين السجن وذلك تجنباً لوقوع أي أحداث شغب أو تعرضه لأي محاولة تعدي من قبل المتظاهرين وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التي وقعت أمام ماسبيرو بين المتظاهرين الأقباط والقوات المسلحة والتي أسفرت عن وفاة 22 شخصاً وإصابة أكثر من 180. ووصلت مدرعات ودبابات إلى منطقة سجون طرة والتي انتشرت بالمنطقة بالإضافة إلى القوات المتواجدة بقصد المساعدة في تأمين السجن الذي يضم عدداً كبيراً من المساجين أبرزهم رموز النظام السابق المحبوسين على ذمة قضايا فساد وإهدار المال العام وذلك تجنباً لوقوع أي أحداث بمنطقة السجون.