أثارت تصريحات القوى السياسية الإسلامية حول وضع ضوابط للسياحية من قبيل حظر المايوه و منع الخمور مخاوف العاملين بقطاع السياحة ، ودفعهم لعقد مؤتمر أمس الأربعاء لمطالبة المجلس العسكري باعتبار السياحة خط أحمر ، بسبب مخاوف الأسواق الخارجية المصدرة للسياحة من ما يثار بشان وضع ضوابط للسياحة. وقال حسام العكاوى المنسق العام للائتلاف العام للسياحيين أن السياحية حاليا و بعد تصريحات القوى الإسلامية عن الضوابط لم تعد في مرحلة المرض ، لكنها تحتضر ، مشيرا إلى أن الائتلاف العام للسياحيين قد أصدر بيان رسمي لمناشدة المجلس العسكري إنقاذ القطاع. أضاف العكاوى أن البيان يطالب بإصدار بيان رئاسي باعتبار القطاع السياحي خط أحمر متصل بالأمن القومي المصرى و لا يجوز لأي قوى سياسية كانت من تكون أن تقترب من حقوق القطاع أو تزيد على هذه الحقوق أو تنتقص منها و كذا اعتبار النشاط السياحي من مقتضيات الأمن القومي المصرى . و تابع أن الهدف من ذلك هو تهدئة الأسواق المصدرة للسياحة إلى المقصد المصرى ، مشددا على ضرورة إعادة الاستقرار الذي بدونه لن تدور عجلة القطاع السياحي مره أخرى . كما أكد على ضرورة مناشدة المجلس العسكري و مجلس الوزراء بعدم البت في موضوعات أو مشاريع مقدمة له تخص القطاع السياحي أو المجالات و الأنشطة المرتبطة به إلا بعد الرجوع إلى الاتحاد العام و غرفة الشركات و الائتلاف العام للسياحيين . كما دعا عادل شعبان الأمين العام للائتلاف إلى ضرورة إنشاء المجلس القومي الأعلى للسياحة و يضم في عضويته كافة الجهات و الوزارات المعنية بالنشاط السياحي بالإضافة إلى للإتحاد العام للغرف السياحية و كافة الغرف التابعة له ، مشددا على ضرورة عرض كافة الأمور التى تخص القطاع على المجلس الأعلى للسياحة . فيما أصدر الائتلاف بيان طالب فيه بضرورة إحداث نقله نوعية و جذرية لمنظومة القوانين و اللوائح المنظمة لكافة أوجه النشاط السياحي في مصر ، و التى تم وضعها منذ 43 سنه ، و التى تعبر عن الفكر الشمولي في الاقتصاد . وشدد على ضرورة تفعيل الصفة الاعتبارية للاتحاد العام للغرف السياحية و الغرف الفرعية التابعة له و ذلك بمنحها المزيد من الاستقلالية عن الجهة الإدارية التى جعلت من الاتحاد و الغرفة مجرد جهة استشارية ، مشيرا إلى أنه ليس من المنطق أن يكون الموظف الإداري داخل الحكومة هو صاحب الحق الأصيل في إصدار القرارات .