بدأت الدراسة في مدارس الجمهورية اليوم السبت على الرغم من تهديدات المعلمين بالإضراب المفتوح عن العمل إلى أن تستجيب الحكومة لمطالبهم بتحسين أحوالهم المالية، ووسط تعزيزات أمنية اعتمدها وزير الداخلية، ضمن خطة شاملة تشارك فيها جميع القطاعات الأمنية لتأمين المدارس، وتعتمد على تحقيق سيولة مرورية أمام المدارس، ورفع جميع الإشغالات، وتعزيز الخدمات الأمنية ونشرها، خاصة فى الأماكن البعيدة عن وسط القاهرة. ومن جانبها أكدت مصادر أمنية أنه تم تعزيز الخدمات على مدارس التجمع الخامس والشروق والعبور والمناطق العمرانية الجديدة، والخطة تستهدف التصدي لأي محاولات خروج على الشرعية أو ترويع تلاميذ المدارس، فى ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد حاليا، كما تعتمد الخطة على التنسيق بين القوات المنتشرة فى جميع الشوارع والميادين. وفى القاهرة، وضع اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن المحافظة، خطة مكثفة استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد، تستهدف المتابعة الجادة والدقيقة، ومواجهة المتغيرات الأمنية التى تمر بها البلاد. يأتى ذلك عقب تلقى تقارير أمنية تفيد بأن العام الدراسي سيشهد ارتفاع معدلات الحركة المرورية بالميادين والشوارع الرئيسية فى المدينة. وأصدر مدير الأمن تعليمات إلى الإدارة العامة للمرور بضرورة المتابعة الميدانية لخطة العمل المروري، وأن تكون مكثفة فى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة، بهدف ضمان انتظام الحركة المرورية أثناء العام الدراسي الجديد. وطلب رفع الكفاءة المرورية بالمحاور والطرق وتحقيق السلامة لمستخدمي الطرق، خاصة حافلات المدارس، التى تسير إلى مناطق التجمع الخامس والشروق والعبور والمناطق العمرانية الجديدة. وقررت مديرية أمن القاهرة تكثيف الحملات الأمنية فى جميع مناطق المدارس والجامعات، للتصدى لأى محاولات ترويع ضد طلاب المدارس، وضبط الباعة الجائلين والبلطجية والمتسولين، لتحقيق الهدوء والسكينة فى تلك المناطق، التى تشهد تجمع مدراس، وشن حملات مكثفة على المدارس فى المناطق الحديثة لتأمينها.