بدأت السبت الدراسة في معظم مدارس الجمهورية، علي الرغم من تهديدات المعلمين بالاضراب المفتوح عن العمل إلي أن تستجيب الحكومة لمطالبهم بتحسين أحوالهم المالية، ووسط تعزيزات أمنية اعتمدها وزير الداخلية، ضمن خطة شاملة تشارك فيها جميع القطاعات الأمنية لتأمين المدارس، وتعتمد علي تحقيق سيولة مرورية أمام المدارس، ورفع جميع الإشغالات، وتعزيز الخدمات الأمنية ونشرها، خاصة في الأماكن البعيدة عن وسط القاهرة. ووصف الدكتور أحمد جمال الدين موسي، وزير التربية والتعليم، الداعين لإضراب المعلمين بأنهم لا يقدرون المصلحة الوطنية ولا ضرورة انتظام العملية التعليمية في مصر، وتوقع فشل دعوة الإضراب، حيث قال 'سنكتشف خلال الأيام والساعات القادمة أن غالبية المعلمين لن يستجيبوا لهذه الدعوات وأن قلة فقط ستلبيها'.