أرشيف واصل الأطباء لليوم الثانى على التوالى إضرابهم الجزئى المفتوح بالعيادات الخارجية لمستشفيات وزارة الصحة المختلفة، مستثنين منه أقسام الطوارئ والحالات الحرجة اعتراضا على عدم تحسين أوضاعهم المادية والوظيفية و للمطالبة بحماية المستشفيات من أعمال البلطجة وتطهير الوزارة من القيادات الفاسدة. أعلن منسقى إضراب الأطباء في بيان لهم على صفحتهم بالفيس بوك نجاحه فى المحافظات بنسبة 80 % وفشله فى القاهرة بسبب ضغوط المديرين على الأطباء للحيلولة دون إتمامه. وانتقد البيان تباطؤ وزارة الصحة وتجاهلها لمطالب الأطباء من خلال تقديم حلول عملية سريعة بجدول زمنى محدد فى الفترة المقبلة. وفى القاهرة اختفاء جميع الإضراب الأطباء فى جميع المستشفيات التى أعلنت مشاركتها مسبقا، إلا أنها بدأت فى الوقت نفسه فى استقبال المرضى بشكل مكثف. وقال الدكتور محمد شوقي مدير مستشفى المنيرة ان الاطباء تحركوا بمسئولية تحسب لهم وتراجعوا عن الاضراب بعد احداث السفارة الاسرائيلية ،لافتا الى ان عدد كبير من الأطباء اللذين كانوا شاركوا في الاضراب السابق وكانون منظمون لاضراب الحالي الا انهم كانوا من اوائل الاطباء اللذين وقفوا في اقسام الطوارئ والتي شهدت كثافة شديدة اليومين الماضيين. وعن خروج شيوخ الأطباء للعمل بالمستشفيات قال ان الدكتور عادل العدوي مساعد الوزير للشئون العلاجية قام بالكشف على المرضى في عيادة العظام والتي شهدت تكدس شديد اليومين الماضيين. وفي سياق متصل قام اللواء ضياء مشرقي مساعدالوزير لامن بجولة في عدد من مستشفيات القاهرة لوضع خطة التأمين الازمة في كل مستشفى ،وكان بصحبته عدد من قوات الامن الخاص لتأمين المستشفيات. واشار الى انه ضمن خطة التأمين المقترحة تقرر ان يتم لختيار قوات الأمن الخاص لكل مستشفى من شباب المنطقة المتواجدة بها المستشفى ،ليكونوا اكثر قدرة على التعامل مع الاهالي ويكون هناك ثقة من اهالي المرضى بهم.