أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن التساهل في حقوق شهدائنا من أبناء مصر من الجنود الذين قتلهم الصهاينة على الحدود ، وعدم اتخاذ موقف حاسم حتى الآن ، وعدم سحب السفير المصري والتكبر الصهيوني برفض حتى مجرد الاعتذار، وكذلك قيام السلطات المصرية بإنشاء جدار خرساني كبير لحماية السفارة كان من أهم الأسباب التي أدت إلى انفجار الشعور الوطني في نفوس المصريين.. مشيراً إلي أن علاج ذلك يكمن في استجابة السلطة لإرادة الشعب سواء كانت السلطة المؤقتة الآن أو السلطة المدنية القادمة. جاء ذلك في بيان صادر عن مرشد جماعة الإخوان ، حيث أشار فيه د. بديع إلى أن الشعب بعد الثورة صار هو السيد الذي يجب أن يطلب فيطاع ويرغب فيستجاب له، ولا يصح أبدا أن نضطره للجوء للتظاهر والاحتجاج ، وذلك للاستجابة لبعض الطلبات دون البعض الآخر، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية تنبع من عدم الشعور باستمداد الشرعية من الشعب. وأشار مرشد جماعة الإخوان المسلمين إلي أن الحل الجِذري فيما نرى يتمثل في التعجيل بإجراءات نقل السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة انتخابا حرا نزيها من الشعب.