الدكتور محمد البرادعي انتقد الدكتور محمد البراد عي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أداء المجلس العسكري كما انتقد رفضه السماح بمراقبة دولية للانتخابات المنتظرة، كما انتقد محاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية وحذر من مصادمات وثورة جديدة وأضح أن هذه الثورة لن تكون سلمية هذه المرة لكنها سوف يستعمل فيها العنف كرد فعل طبيعي وقال أنها سوف تكون ثورة غضب حقيقية في البلاد . وحذر البرادعي من استمرار الجمود الاقتصادي في مصر عقب خروج السياح والمستثمرين بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك؛ وأوضح البرادعي أن رفض الرقابة الدولية على الانتخابات - وهي من المطالب السبعة التي طالبنا بها قبل الثورة للانتقال الديمقراطي بحجة مفهوم مغلوط هو التدخل في السيادة - يدفعه للقلق إزاء مفهوم الديمقراطية. وأكد البرادعي - وهو على الأقل من بين عشرة أشخاص قالوا إنهم يعتزمون خوض انتخابات الرئاسة ومن بينهم مسئولون سابقون في الجيش وإسلاميون وقضاة وناشطون - أكد أن الرقابة الدولية تأكيد للسيادة والشفافية وليس العكس. وانتقد أيضًا محاكمة الناشطين السياسيين أمام محاكم عسكرية؛ حيث تعرض المجلس الأعلى للقوات المسلحة مؤخرا للانتقاد بسبب تلك الممارسات. واعتبرها امتدادا لحكم الرئيس السابق حسني مبارك وأضاف البرادعي أن استمرار اللجوء الى القضاء العسكري معناه التعامل مع الشعب بنفس عقلية النظام السابق والالتفاف على مطلب الثورة الأساسي في استعادة حرية وكرامة الإنسان. وذكر أن النمو الاقتصادي توقف بسبب عدم عودة الأمن بشكل كامل الى الشوارع وانكمش الاقتصاد المصري في الربع الأول من العام ومن المتوقع أن يظل ضعيفًا في الربع الثاني من عام 2011 لأن عدم الاستقرار السياسي يجمد النشاط الاقتصادي.. الجدير بالذكر أن المجلس العسكري كان قد حذر أكثر من مرة أنه لن يسمح بمراقبة أجنبية علي الانتخابات وأعتبرها تدخل خارجي في الشأن الداخلي