نظم المئات من المدرسين بالتربية والتعليم عدة مظاهرات بعدد من محافظات الجمهورية على عدم منحهم حافز ال200% الذي تقرر صرفه للعاملين بالمحليات ، وتحت شعار (يا وزير السياسات عهد الظلم ولى وفات) تصاعدت نبرة الهتافات. وأكد المتظاهرون أن تظاهراتهم لن تتوقف و التصعيد وارد ، حتى تتحقق المطالب و التي فى مقدمتها الحصول على حافز ال200% مع التأكيد على عدم المساس بالكادر أو مكافأة الامتحانات وعدم ربطها بالدرجات المالية بالإضافة إلى تثبيت المؤقتين. وأشار المشاركون إلي أن عدم الاستجابة لمطالبهم وتجاهلها سيسوقهم حتما إلى الإضراب عن العمل وأضافوا أنه طبقا للمادة 89 لقانون 155لسنة 2007، و يعطيهم الحق فى التساوي مع موظفي المحليات. لم تغب تلك الاحتجاجات عن معظم محافظات مصر والتي كان أبرزها محافظة كفر الشيخ حيث أغلق عدد من المعلمين أحد الشوارع الهامة خلف مديرية الأمن، وأمام مديرية التربية والتعليم المقابل للمعرض الدائم للملابس بمدينة كفر الشيخ، ومنعوا السيارات من المرور، ووضعوا الحجارة والأخشاب أمام السيارات وتكدست السيارات المارة ، وحدث شلل مروري شبه تام فى هذه المنطقة وفى محافظة أسيوط تظاهر المئات من المدرسين بالتربية والتعليم، أمام ديوان عام المحافظة وأكد المعلمون على أنهم الفئة الوحيدة التي لم تتظاهر فى أيام الثورة لأنها تدرك أن الوطن يمر بمرحلة خطيرة وحساسة ويجب أن تعبر لبر الأمان ولمرحلة الاستقرار ، ولكن أن يتم تفضيل فئات بعينها على المعلمين، هذا ما يرفضونه جملة وتفصيلاً فهناك موظفون يتقاضون أضعاف ما يتقاضى المعلم حتى بعد الكادر ومكافأة الامتحانات والأمثلة كثيرة .