قالت مصادر أمنية أن صاروخان فلسطينيان محليان الصنع أطلقا من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل سقطا داخل الأراضي المصرية بمنطقة رفح . وقالت المصادر أن الصاروخان سقط برفح المصرية داخل منطقة صحراوية خالية من السكان. وأضافت انه يرجح أن الصاروخان كانا يستهدفان معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي الذي يقع في منطقة حدودية مثلثة بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة وأنهما سقطا عن طريق الخطأ داخل الأراضي المصرية. وأضافت أن الصاروخان لم ينفجرا لدى سقوطهما داخل الأراضي المصرية ، وأن دوريات من قوات حرس الحدود المصرية تقوم حاليا بعمليات تمشيط بحثا عن أي صواريخ أخرى ربما قد تكون سقطتا في الجانب المصري. وقال شهود عيان أن طائرة مصرية قامت صباح اليوم بعملية تمشيط للمناطق المصرية قرب الشريط الحدودي مع قطاع غزة فيما كانت تقوم طائرة إسرائيلية بدون طيار المعروفة باسم الزنانة بعمليات تمشيط لمنطقة الحدود منذ ليلة أمس . وقال مصدر طبي بمستشفى رفح انه لا توجد أي إصابات في الجانب المصري جراء إطلاق الصواريخ الفلسطينية التي سقطت في الاراضي المصرية. فيما قال مسئول بمعبر رفح أن العمل بالمعبر لم يتأثر بالحادث وأن حركة عبور الفلسطينيين تسير بشكل طبيعي. الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولي لإطلاق صواريخ فلسطينية علي مصر ففي فبراير 2008 أصاب صاروخ فلسطيني محلي الصنع مبنى الاتصال بمعبر رفح وتسبب في انهيار جزء من سقف المبنى وتهدم جزء من السور الخاص به بالإضافة إلى قطع كل أسلاك الاتصالات التليفونية. وفي ابريل من العام الماضي انفجر صاروخ فلسطيني فور سقوطه داخل الأراضي المصرية بالقرب من الحدود مع إسرائيل إلا انه لم يوقع أي إصابات بشرية أو خسائر في المنشات ، وسقط الصاروخ الفلسطيني وهو محلي الصنع عند العلامة الدولية رقم 6 بالقرب من معبر كرم أبو سالم على بعد عشرة أمتار من خط الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل. ويتوخى سكان الحدود المصرية مع قطاع غزة الحذر خلال تحركاتهم خوفا من الإصابة بالرصاص الطائش خاصة وان العشرات منهم قتلوا وأصيبوا جراء سقوط صواريخ وإطلاق رصاص إسرائيلي طائش داخل حدود مصر خلال القصف الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية قرب الشريط الحدودي مع مصر.