تباينت ردود الأفعال حول فتح الولاياتالمتحدة قناة اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين أنه لن يكون له تأثير علي الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية معتبرين الاتصال جزء من الحفاظ علي مصالحها وخاصة بعد سقوط النظام المدعم لسياستها. فسر د.جهاد عودة الخبير السياسي أن اهتمام الولاياتالمتحدةالأمريكية بفتح قناة اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين يعتبر تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية اتجاه الشرق الأوسط عامة ومصر خاصة عقب ثورات الربيع العربي التي في إطارها أنها تتعامل مع كل الأطراف لأنها حتى الآن لم تجد سلطة موحده وجاء الاتصال رغبة من أمريكا للتأكيد علي تواصلها مع جميع القوي السياسية حتى تكون علي الحياد. ومن جانبه قال د .عماد جاد الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية إن سياسة الولاياتالمتحدة سياسة عملية ، وهي تري أن الإخوان المسلمين سيحصلون علي أغلبية في البرلمان القادم وبالتالي سيشكلون الحكومة القادمة معتبرا أنها تريد تحقيق مصالحها الشخصية مع أي قوي سياسية، نافيا أن هذه الاتصالات لن يكون لها تأثير علي الانتخابات المقبلة لأن جميع القوي السياسية الآن في حالة استعداد من أجل وضع الدستور الجديد وقانون الأحزاب ". وأوضح أن جماعة الأخوان تمثل زخما على الساحة السياسية وقوة سياسية أصبحت لها شرعية موجودة علي الساحة.