أكد ضابط المخابرات الحربية الأسبق وعضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية عبود الزمر إنه ليس مع تخوين أحد أو رمى إنسان مصري في وطنيته أو طعن شخص في نواياه ، وأضف "لكنى أتعامل بظاهر الأقوال والأفعال فما جرى من انسحاب القوى غير الإسلامية من مليونية الهوية ليس في صالحهم ولا صالح الثورة". وقال الزمر:" في النهاية نستطيع أن نقول أن ما جرى في يوم 29 يوليو كان ضرورياً لإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة التوازن في ميدان التحرير"، وأوضح :"على المجلس العسكري والحكومة الالتزام بنتائج استفتاء مارس المسارعة إلى أخذ الخطوات الاستباقية لتحقيق مطالب الثورة العادلة دون انتظار لأي ضغوط جماهيرية والسعي بجد لاستعادة الثقة بين أفراد الشعب ". وأوضح :"لا يكاد يخفى على أحد أن حالة الاضطراب في الأسابيع الماضية التي كانت تقوم بها الأقلية في ميدان التحرير كان الهدف منها الضغط على المجلس العسكري ورئاسة الوزراء لتحقيق مجموعة من المطالب منها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع وهو ما يتعلق بالدستور أولاً والمبادئ فوق الدستورية ونقل السلطة إلى مجلس رئاسي مدني ونحو ذلك من الأمور التي تخالف ما قررته الإرادة الشعبية في الاستفتاء" . وكان عبود الزمر قد هدد بمليونية إسلامية جديدة تحت اسم "الوقفة الكبري" في حالة إصرار المجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف علي تنفيذ مطالب العلمانيين والليبراليين والمعتصمين المتواجدين بميدان التحرير قبل أن يفرقهم الجيش.