تطارد حاليا قوات الأمن مدعومة بالمدرعات مجموعات المسلحين الذين هاجموا قسم ثان العريش، وقد تم إطفاء الأنوار في محيط القسم ويتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقالت مصادر: أن المهاجمين ينسحبون من موقع الهجوم ثم يعاودن الهجوم بعد تلقى الدعم من جهات مجهولة ولازالت قوات الأمن تتعامل مع الموقف بحزم. كان عدد من البلطجية قد قاموا محاولة فاشلة لتكسير تمثال الرئيس الراحل أنور السادات إلا أن الأهالي تصدوا لهم و هو ما أدي لاشتباكات وقالت مصادر: إن بعض من هؤلاء البلطجية صدر ضدهم أحكام بالسجن و مسجلين خطر .وقد أدت المصادمات بين الجيش و الشرطة من ناحية و البلطجية إلي إصابة ضابط و أمين شرطة و مجند بالجيش و مدني حيث قال شهود عيان ان البلطجية استخدموا بنادق آلية و ار بي جي وأكدت المصادر على أن المواطن مسلم محمد قويدر قد أصيب بطلقة فى القلب أودت بحياته كما قتل طفل يدعى احمد غنيم عبدالسلام الكاشف فى الثانية عشر من عمره إثر اصابته بطلق ناري في الصدر . وأشارت مصادر أمنية إلى اصابة عدد من قوات الأمن تم نقلهم الى مستشفى القوات المسلحة، فيما أشار شهود العيان إلى أن هناك مصابين آخرين من المواطنين تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج. وقال شهود عيان أن بعض المسلحين تغلب عليهم اللهجة الشامية مما يشير الى أنهم غير مصريين ويساعدهم بعض أفراد من البدو . وأكد الشهود أن السيارات التي كان يستقلها المهاجمون كانت محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفه من نوع ( آر بى جى ) و( المتروليوز 500 مم ) وهى سيارات نقل دوبل كابينة.