ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية اختلف عدد من المنتمين للتيار الإسلامي في مصر حول إمكانية الاعتراف بالدولة الإسرائيلية اثر الدعوة إلى أطلقها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي أعلن استعداده للحوار مع الإسلاميين في مصر شرط الاعتراف بدولته. يقول ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية إن نتنياهو بهذا التصريح الخاص بالإسلاميين وموقفهم من الاعتراف بإسرائيل يعد " اسفين " لضرب العلاقة بين الإسلاميين والدولة والقوى السياسية الأخرى وهو لا يرغب في إقامة علاقات مع الإسلاميين كما يدعى. وأضاف بأن نتنياهو لم يرغب يوما بالسلام ولكنه يريد استمرار انتهاك الأراضي الفلسطينية والسيطرة على مزيد من الأراضي واستمرار الحرب في المنطقة. وأكد أن مستقبل إسرائيل في خطر بعد اندلاع الثورات العربية وهى تشعر بالخطر على وجودها وهذا الخطر يدفعها إلى اتخاذ هذه المواقف تجاه كافة الأطراف في المنطقة لان الثورات ستنتج وضعا جديدا يهدد وجودها واستقرارها. وقال: إذا أردنا أن نكون واقعيين فإن الدولة العبرية قائمة بالفعل وأن اتفاقية كامب ديفيد تعني الاعتراف بها وفي حال وصول الجماعات الإسلامية للسلطة فإنها ستعترف بإسرائيل. وأشار إلى أن إسرائيل متقدمه على مصر في المجال التكنولوجي 50 عاما والحرب معها أمر لا تتحمله مصر ولا اى دولة عربية أخرى ولذا من غير الممكن ولا المتاح لأي تيار إسلامي أن يعلن الحرب على إسرائيل فور نجاحه في الانتخابات لان هذا الأمر غير منطقي ودعا القوى السياسية إلى تعزيز قدراتها العسكرية التي تمكنها من مواجهة اى قوى فى المنطقة بدلا من الدخول فى مواجهات غير متكافئة على الارض فيما قال الدكتور جمال قرنى القيادى فى جماعة الاخوان انه من المستحيل الاعتراف بإسرائيل لأنها دولة تغتصب أراض عربية وإسلامية وما زالت تمارس الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وذكر ان جماعة الاخوان اذا وضلت الى السلطة فانها ستقوم بعرض اتفاقية كامب ديفيد على مجلس الشعب واذا طالب بتعديلها فانه سيجرى تعديلها وبهذا ستكون ارادة الجمهير هى الحاكمة فى الامر وليس اى شىء اخر