رفض طارق زيدان منسق عام ائتلاف ثورة مصر الحرة في بيان له المزايدة على أعضاء اللجنة التنسيقية للثورة التي تأسست من ائتلاف شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة وائتلاف مصر الحرة والأكاديمين المستقلين وتحالف ثوار مصر وشباب 25 يناير، وهى الكيانات التي تشكلت قبل التنحي في ميدان التحرير و قامت على أكتافها الثورة من أول يوم حتى التنحي وساهمت في الدعوة لجميع المليونيان الكبيرة بداية من جمعة النصر ولم تكن الجمعية الوطنية للتغيير من مؤسسي اللجنة ولكن انضمت برغبة منها في شهر ابريل. وأضاف البيان "أن أساس الخلاف مع الجمعية الوطنية للتغيير كان حول تبنى الجمعية خيار الدستور أولا ولكن معظم أعضاء اللجنة انحازوا إلى نتيجة الاستفتاء الشعبي بان تكون الانتخابات أولا كما يعلم الجميع ما قدمه الأعضاء المؤسسين للجنة من تضحيات وادوار خلال الثورة، حيث كان من الممكن أن تؤدي بهم إلي الإعدام لو فشلت الثورة في وقت جبن فيه الكثيرون وفضلوا عدم تصدر المشهد. كما أضاف " ونؤكد أن الشعب المصري العظيم علي وعي تام بالعناصر الوطنية التي لا تبغي إلا مصلحة الوطن والعناصر التي لها أهداف ومصالح شخصيه ولها أجندات غير وطنيه خاصة وقد رفض أعضاء اللجنة وأعلنوا عدم سعيهم لاي منصب تنفيذي داخل الحكومة الجديدة علي عكس الآخرون الذين غضبوا لعدم قبولهم ترشيحاتهم في الحكومة الجديدة.