اجتمع ظهر اليوم بنقابة الصحفيين العديد من القوى السياسية وممثلو الأحزاب الائتلافات وبعض الحركات الشبابية والشخصيات السياسية بخصوص موقفهم من أداء المجلس العسكري وآليات تنفيذ مطالب الثوار الذي تم الاتفاق عليها أمس معربين عن تأيدهم الكامل للاعتصام مؤكدين رفضهم من أي محاولات تشويه لهذه المظاهرات السلمية والإضرار بالمنشآت العامة، كما طالبوا بتغيير شامل على حكومة عصام شرف. وقال جمال فهمي عضو نقابة الصحفيين أن المؤتمر ممثل في عدد كبير من القوى السياسية والشبابية التي شاركت في ثورة 25 يناير فالمؤتمر ليس للمناقشة أو إبداء مداخلات فالبيان موافق عليه من جهات عديدة فإن القوى اتفقت على تأييد الاعتصام بميدان التحرير وكافة الميادين الرئيسية بالمحافظات سلمياً مع تسيير الخدمات العامة فيما أضاف جورج إسحاق أنني أتمنى أن تسلم القيادة لكل شباب مصر فنحن لا نمثل كل القوى السياسية في مصر فالشباب هم الجزء الأكبر من الشعب وأننا سوف نعرض البيان غدا في الميدان . وأعلن المجتمعون في النقابة عن تأييدهم الكامل لاعتصام قوى الثورة المصرية والقوى الوطنية وجموع المواطنين فى ميدان التحرير وميادين مصر الأخرى مؤكدين على الطابع السلمي للاعتصام رافضين لغة التهديد والوعيد كما يؤكدون دعمهم لمطالب المعتصمين المتمثلة التزام المجلس العسكري والحكومة الحالية بضمان أمن وسلامة المعتصمين باعتبارهم أنهم يمارسون حقهم دستوريا فى التظاهر السلمي وهو الحق الذي تكفله المعاهدات الدولية بالإضافة إلى الوقف الفوري لإحالة المدنيين للقضاء العسكري وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدني وطالبوا بتشكيل حكومة جديدة بقيادة تجمع بين الطابع السياسي والتكنوقراط ولها كافة الصلاحيات التي تمكنها من أداء المهام وان تكون مهمة الحكومة الجديدة تحقيق المطالب التوافقية التي التفت حولها قوى الثورة المصرية من تطهير أجهزة الدولة ومؤسساتها من بقايا النظام الاستبدادي القديم وخاصة الداخلية والإعلام والإسراع فى المحاكمات الجنائية والمدنية لقتلة شهداء الثورة والانتهاء من تطبيق سياسات وإجراءات العدالة الاجتماعية واعتماد الحد الأدنى للأجور . فيما احتج أحد الحضور علي تصاريح البعض بغلق المصالح وإيقاف المترو وحركة الملاحة بقناة السويس ولم يرد عليه أحد من شباب الثورة مما أدى إلى إثارة البلبة داخل القاعة.