الدكتور صفوت العالم كشف د.صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة للمراقب عن سبب اختيار أسامة هيكل كوزير للإعلام جاء نتيجة للثغرات التي شهدتها المرحلة الماضية إعلاميا ومن ثم كانت الحاجة ملحة لعودة وزارة الإعلام. العالم أوضح أن الملفات المهمة التي كانت تتبع وزارة الإعلام هي التي دعت لتعيين وزيرا للإعلام ومنها تحديد المسئول عن مدينة الإنتاج الإعلامي،كذلك تحديد تبعية رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإضافة لمسئوليات ملف الصحف القومية،وغيرها من القضايا المهمة. وأكد العالم أن اختيار اسامة هيكل كوزير للإعلام جاء نتيجة اعتبارات عدة منها فشل تعيين استاذ أكاديمي كوزير للإعلام قاصدا تجربة د.سامي الشريف والتى شابها العديد من المشاكل نظرا لفقدان الرؤية المحددة والواضحة تجاه الإعلام المصري ومستقبله ، بالإضافة الى ذلك تم الإبتعاد عن اختيار اعلامي سابق من داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون تجنبا لوجود تراكمات لمشاكل سابقة تؤدي الى فشل التجربة مرة أحري ومن ثم كان اختيار الصحفي أسامة هيكل الذي عمل مراسلا عسكريا في صحيفة الوفد منذ بداياتها ْوتعد هذه الجزئية على وجه الخصوص هي التى دفعت بعض الإعلاميين للهجوم على اختيار هيكل لهذا المنصب. الطريف أن د.صفوت العالم كشف لنا عن أنه –أي د.صفوت العالم-كان مرشحا وبقوة لتولى وزارة الإعلام لكن تم اختيار د.سامي الشريف وقد أخبره أسامة هيكل بنفسه وقتها انه ايد اختياره على اختيار د.سامي. ومن الناحية العملية يري د.العالم ان اولى الملفات التي يجب ان يعمل عليها وزير الإعلام الجديد هي الهيكلة الإعلامية الكاملة بما يتناسب مع متطلبات المصريين اضافة للمناسفة القوية من وسائل الإعلام الخاصة كما يري أنه من الضروري اعادة هيكلة الأجور واصفا من يطالب بزيادة راتبع عن 10 الاف جنيه بالمعيب كما وصف بالمثل من يتقاضي اقل من الف جنيه د.العالم وصف أسامة هيكل بأنه شخص عقلاني ومتزن متمنيا له النجاح في مهمته الصعبة