لقطة أرشيفية لثورة 25 يناير دعت مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الإنسان و مرصد الإصلاح و المواطنة و شبكة مراقبون بلا حدود و شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان و التحالف المدني للحرية و العدالة و الديمقراطية كافة الأحزاب و القوى السياسية و ائتلافات الثورة و الحركات الاجتماعية و الشخصيات العامة التي تعتزم خوض الانتخابات الرئاسية بضرورة الابتعاد عن الخلافات في الرؤية السياسية خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر الآن بعد مرور خمس شهور على الثورة دون انجاز كبير ذو شأن ، و التركيز على قيادة مرحلة التحول الديمقراطي بصورة جادة للحفاظ على نقاء الثورة المصرية واستمرار مقومات نجاحها و إنقاذ المجتمع المصري من عوامل الانهيار التي تهدده من الداخل بسبب فساد النظام السابق و تأثيره السلبي على مكونات المجتمع المصري . وطالبت المؤسسات الحقوقية الإعلاميين بالقنوات الفضائية والصحف بعدم التركيز على التسويق السياسي الذي تقوم به بعض رموز من الأحزاب و ائتلافات الثورة والشخصيات العامة التي تعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية ، والبعد عن القضايا الخلافية التي يثيرها رموز التيارات الدينية على الساحة حتى لا يتم شغل المواطنين بقضايا فرعية لا قيمة لها عن القضايا الحقيقة التي يحتاجها الوطن لأن هذا المناخ يفسح المجال أمام الطابور الثاني لقيادات الحزب الوطني المنحل لاستغلال حالة التشتت داخل المجتمع في محاولاته لإجهاض الثورة و الهجوم على الثوار بميدان التحرير . و أكد عماد حجاب الناشط الحقوقي ورئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الإنسان أهمية ترك الخلافات السياسية بين الأحزاب و القوى السياسية و ائتلافات الثورة وقيامها بالتعاون بينها لطرح أسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة و إعداد الدستور الجديد و النهوض بالاقتصاد المصري و تطوير التشريعات و القوانين و و سائل تحسين أداء الشرطة و الوزارات الخدمية ، و ترك قضية الانتخابات و السيطرة على مجلس الشعب القادم في هذا التوقيت ، و الاهتمام بالمصالح الرئيسية للوطن لإعادة تشكيل مصر من جديد . و دعا حجاب إلى ضرورة الإفراج عن المحتجزين و المقبوض عليهم من شباب الثورة منذ يوم 28 يونيه حتى الآن و الإسراع بمحاكمة قتلة الشهداء و عدم التراخي فيها بعد توفير ضمانات المحاكمة العادلة لهم حتى لا ينشغل الوطن بهذه القضية و ينتقل إلى قضايا أكثر أهمية للأجيال القادمة يحتاجها لبناء مصر خلال هذه المرحلة.