أكد الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلوا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن الاجتماع يكتسب أهمية بعد تأجيل القمة الإسلامية الثانية عشرة والتي كان مقرر انعقادها في شرم الشيخ .. مشيرا إلي أن المنظمة اتخذ قرار بتغيير اسم المنظمة بعد 42 سنة من تأسيسها، ردا على إحراق المسجد الأقصى في القدس. وقررت منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تضم 57 عضوا ومقرها مدينة جدة السعودية وتم تغيير اسمها إلى "منظمة التعاون الإسلامي"، حسبما أفاد بيان رسمي صدر عن اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في كازاخستان الثلاثاء الماضي. واعتبر أمين عام المنظمة أن تغيير اسم المنظمة يعد "تحولا نوعيا في أداء المنظمة وارتقاءً كبيرا بفاعليتها كمنظومة دولية تعمل في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية". وأوضح أن العالم الإسلامي يمتلك 70% من الموارد الطبيعية بينما حصته في التجارة العالمية تبلغ 7% فقط. وكانت بدأت في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان أعمال الدورة الثامنة والثلاثين لاجتماعات المنظمة على مستوى وزراء الخارجية. ومن المنتظر أن يناقش الوزراء خلال الاجتماع مائة وخمسة عشر قرارا، أهمها دعم إعلان قيام الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.