قرر معتصمو ماسبيرو استمرار اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون احتجاجا على عدم إرسال لجنة مفوضة من قبل المحافظة لإحصاء باقي المتضررين من مخيمات مركز شباب السلام الذين لم يلحقهم دور توزيع الشقق، حيث كان من المقرر وصول اللجنة إلى مكان الاعتصام في تمام الساعة الثانية إلا أنها لم تصل. وقال محمود عبد العاطى أحد شباب مخيمات مركز شباب السلام أنهم لا يريدون قطع الطريق أو عرقلة مسيرة الاقتصاد بل يسعون لتلقي مساعدة المسئولين في توفير شقق لهم، حيث أنهم يبيتون في الشوارع منذ أكثر من 5 شهور. وأوضح عبد العاطي أن الاعتصام ليس هدفا في حد ذاته والدليل أن الكثير منهم تعرض لإصابات مثل إغماء بعض السيدات وإصابة آخرين في حوادث سير وكان أكثرهم ألما هو غرق أحدهم في النيل والذي لم يتم العثور على جثته حتى الآن.