أصدر المجلس التنفيذي للحفاظ علي شرعية الثورة بيانا هاما الآن بعد نهاية الاجتماع الذي بدأ السابعة مساءا وانتهي في العاشرة بمشاركة ائتلاف شباب الثورة وجبهة اتحاد القوي الوطنية وبعض الحركات الأخرى وتم التوصل للبيان التالي: نحن نستنكر كل العمليات الإرهابية التي يقوم بها عناصر تنتمي لأجهزة الأمن المصرية في أكثر من موقف وحادثة ومنها اختطاف الناشطة سلمي الصاوي واقتيادها لمقر أمن الدولة (الأمن الوطني ) والتحقيق معها والاعتداء علي حقوقها كمواطنة مصرية وهناك عملية قتل تعرض لها أحد شباب مدينة الفيوم وهو طالب ثانوي يدعي محمد محمود عبد الحميد بمدرسة مبارك كول الثانوية على يد احد المخبرين حيث تم إيقافه وهو يقود دراجة بخارية وتم الاعتداء عليه حتى الموت كما تم انتهاك حرمة المنزل والاعتداء على أهله وكان جميعهن من النساء وتم تحطيم الأثاث دون وجه حق بحجة البحث عن مشتبه فيه. ونطالب بكشف حقيقة وجود ميليشيات من البلطجية قامت أجهزة الأمن الموالية للنظام السابق بإطلاقها على المواطنين لنشر الرعب حتى يشعر المواطنون بالحنين للنظام السابق..وفي الوقت نفسه تم التنكيل بكل ضباط الشرطة الشرفاء الذين تصدوا للبلطجية وأعادوهم للسجون وهذا ما حدث بالسويس. كما نؤكد على أن الشعب المصري وثواره يكنون كل التقدير لقيادات الشرطة التي تقوم بواجبها المقدس في خدمة المصريين وتقف بالمرصاد عبر الطرق السلمية القانونية لكل مظاهر عودة الأجهزة الأمنية لانتهاك حقوق المصريين والاعتداء علي حرياتهم.