كشف الخبير في أسواق المال والباحث في دراسات الجدوى الاقتصادية المصرية عن ان هناك مجموعة من التقارير التي لم تٌعيرها الدولة اى اهتمام أو تعمدت ألا تٌعيرها اى اهتمام , كالتي ذكرت في موقع أسعار الذهب بتاريخ24 فبراير 2009 والذي يفيد بأن هناك سجالا حول صفقات سرية تحدث في مناجم الذهب وهناك مستثمرون متورطون في الصفقات حيث ترددت في الآونة الأخيرة أنباء حول صفقات سرية تحدث حول مناجم الذهب التي تعتمد عليها مصر بالصحراء الشرقية مشيرا إلى انه بدأ سجال مريب بين عدد من المتخصصين و كبار المستثمرين في مصر حول المناجم بالإضافة إلى , استيلاء مؤسسات كبرى على كميات من الذهب و تهريبه للخارج دون الخضوع لإشراف وزارة البترول و الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ، الأمر الذي ينبئ بالكشف عن أخطر صفقات سرية في تاريخ مصر تهدر المال العام . وأشار إلى أن هناك خبراء في مجال الذهب حذروا من صفقات تتم في الثلاث مناجم الجديدة التي تم اكتشافها ، من شأنها تهريب كميات كبيرة من الذهب إلى الخارج لصالح مستثمرين مصريين و رجال أعمال مما يعد إهدار للمال العام واستنفاذ للثروات وصارعت الهيئة للاستحواذ على هذا الكنز الرائع ولم تتركه يٌنهب بغير مباركاتها وذللت الصعاب من اجل الوصول إلى أعلى النسب. وأشار إلى أن احد هذه الشركات هي شركة السكري المسئولة عن منجم السكري وهى شركه مشتركه بين الحكومة متمثله في هيئه الثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب وهى استراليه أنشأها الجيولوجي سامي الراجحى خصيصا للعمل في مصر وهى إحدى شركات سينتامين ايجيبت التي يرأس مجلس إدارتها سامي الراجحى وهو مصري الجنسية..خريج كليه العلوم جامعه إسكندرية ومهاجر إلى أستراليا منذ الستينيات . وذكر أن شركه سينتامين مدرجه على بورصة لندن وأستراليا وكندا.حيث يمتلك غالبيه أسهمها سامي الراجحى الذي أسس الشركة الفرعونية والتي بدأت العمل في مصر بالقانون 222لسنه 1994بحق امتياز الشركة بالبحث والتنقيب واستخراج الذهب والمعادن المصاحبة له في بعض الأماكن في الصحراء الشرقية . وكشف عن انه في عام 2010 بدأت تظهر تقارير عالمية عن أن هناك احتياطي جيد بدأ يظهر في مناجم الذهب المصرية..وعند سؤال سامح فهمي نظمى رسمي عنها أكد أن مشروع منجم "السكري" لإنتاج الذهب بمدينة "مرسى علم" مرشح للدخول ضمن قائمة اكبر 10 مناجم منتجة للذهب على مستوى العالم وذلك بعد أن يصل إنتاجه إلى ثمانية أطنان سنويا. ورأى أن تصريحاته في هذا الوقت كان فوق الرائع ولكنها لم تكن للإعلام المصري وإنما كان للإعلام الخارجي ونحن لم نكن نعلم عنه شيئا وهو منجم السكري الذي كان يٌنتج وحده 10 طن ذهب سنويا وتساءلا أين كان يذهب هذا المال ..لم تم تظهر بياناته داخل وزارة المالية وأكد على أن مناجم الذهب في مصر 120 منجم وما يمثله منجم السكري بالنسبة له هو اقل القليل خاصة أن هناك مناجم مثل منجم حمش وغيره والذي أظهرت شائعات أن شركات إسرائيلية تسعى للحصول على مناجم في منطقة مرسى علم والصحراء الشرقية ( حمش )...والعجيب انه لم تظهر في اى تقارير عوائد الذهب حتى الآن