شهد اليوم الخميس دفن جثث 19 من شهداء ثورة 25 يناير والذين لم يتم التعرف على هويتهم حيث كانوا متواجدين في مشرحة زينهم منذ 5 شهور، وكان الدكتور عصام شرف قد وافق اليوم على دفن جثث الشهداء خلال لقائه مع أعضاء مؤسسة رعاية الشهداء ومصابي الثورة والتي تتكون من 14 عضوا بحضور الدكتور على جمعة ومحمد أبو الفار والدكتور محمد غنيم ونجيب ساويرس وطارق زيدان واحمد السكري. وأكد طارق زيدان مؤسس ائتلاف شباب مصر الحرة انه كان من المفترض الصلاة على الشهداء بعد صلاة الظهر مباشرة ولكن بسبب التأخير من قبل وزارة الصحة تم الصلاة على الشهداء بعد صلاة العصر لان وزارة الصحة رفضت إرسال سيارات لنقل الشهداء من مشرحة زينهم إلى مقابر الإمام الشافعي بحجة أن 19 شهيد بعد 6 شهور من تخزينهم سيتم تحليلهم عقب خروجهم من المشرحة. وأضاف زيدان أن اتصالهم بالشرطة العسكرية ساعدهم في توفير سيارات لنقل جثث الشهداء وذلك من خلال اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية واللواء احمد جمال الدين مدير الأمن العام ومساعد أول وزير الداخلية حيث تكفلا بنقل الشهداء من مشرحة زينهم لجامع السيدة نفيسة ثم قبر الإمام الشافعي التابع للمحافظة على نفقتهما الخاصة. وأشار زيدان إلى أن أعضاء مؤسسة رعاية الشهداء ومصابي الثورة يتولون إنشاء قاعدة بيانات لشهداء الثورة وتقديم الرعاية لأسرهم برأس مال يقدر ب 100 مليون جنيه أعدها مركز إعداد القادة بالهرم من خلال جمع التبرعات بصندوق الكوارث , ومعونة الشتاء والحج والعمرة ووزارة المالية بالإضافة بنك ناصر الاجتماعي برقم حساب 251211. ومن جانبه أكد الدكتور اشرف الرفاعى مدير مشرحة زينهم انه تم اخذ عينة عينة " d. n. a " من الشهداء تحسبا لإمكانية التعرف على هوية الشهداء في المستقبل كما تم تصويرهم وترقيمهم .