صرح الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن بأنه التقى اليوم بأحد المسئولين بمكتب رئيس الوزراء وذلك نظرا لوجود الدكتور عصام شرف خارج البلاد وابلغه بان السفارة الأمريكية وبالتحديد مكتب التعاون الدولي بالسفارة الأمريكية انه لم يحصل على مذكرة من الحكومة المصرية أو من شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب بخصوص الإفراج عن الشيخ . وأوضح عبد الله انه حينما قاموا بوقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية أبدى ممثل مكتب التعاون الدولي تعاطفه مع حالة الشيخ وأكد لهم انه سوف يقومون بإرسال طلب للإفراج عن الشيخ إلى وزارة الخارجية الأمريكية ولكن بعد الحصول على مذكرة من الحكومة المصرية وشيخ الأزهر وهذا ما لم يحدث . وأكد رئيس مجلس الوزراء عصام شرف على حد قول نجل الشيخ بأنه سوف يرسل المذكرة من خلال وزارة الخارجية المصرية بعد إجراء مكالمة تليفونية معه من قبل المسئولين في المكتبة . من جهتها أكدت زوجة الشيخ عمر عبد الرحمن أن الشيخ يعتبر هو قائد ثورة 25 يناير لان الثورة تعد قديمة وحديثة وأضافت كيف يعقل لشيخ جليل أن يكون جاسوس ضد مصر مؤكدة على انه رجل ورع وتقي وان القضية لفقت له لإبعاده عن مصر في عهد مبارك لأنه الرئيس السابق أدرك خطورة الشيخ على فساده لذلك أسرع في القضاء عليه بهذه الصورة . يأتي ذلك على خلفية التظاهرات التي قامت بها الجماعة الإسلامية أمام مجلس الوزراء ظهر اليوم والتي شارك فيها الآلاف من أعضاء الجماعة الإسلامية مطالبين الحكومة المصرية بالتدخل لدى الولاياتالمتحدة للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن .