رحبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بقرار النيابة العسكرية بإخلاء سبيل الإعلامية ريم ماجد المذيعة بالأون تي في والناشط السياسي حسام الحملاوى ورئيس تحرير موقع الأزمة نبيل شرف الدين، معبرة عن قلقها من استدعاء الإعلاميين للتحقيق معهم. وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم أنها إذ ترحب بقرار الإخلاء، لكنها في ذات الوقت تعرب عن قلها إذ استمرار الضغط على حرية الرأي والتعبير بالاستعداء أمام النيابة العسكرية لسماع الأقوال في قضايا تعتبر من صلب ممارسات حرية الرأي والتعبير ، والتي تعتبر ضمانة أساسية للدولة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، وتتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان . وطالبت المنظمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية بشكل عام، ووقف استدعاء الإعلاميين والصحفيين بشأن قضايا تتعلق بممارسة حرية الرأي والتعبير بشكل خاص ،وذلك عقب استدعاء عدد من الإعلاميين صباح اليوم في واقعة تصريحات تمس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن بينهم الإعلامية ريم ماجد المذيعة بالأون تي في والناشط السياسي حسام الحملاوى ورئيس تحرير موقع الأزمة نبيل شرف الدين. وطالبت المنظمة المصرية التزام الحكومة المصرية بتعهداتها الطوعية أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجينيف فيما يخص حماية حرية الرأي والتعبير والصحافة، وكذلك بموجب تصديقها على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، فضلاً عن ما تضمنه الإعلان الدستوري من مواد تكفل حرية الرأي والتعبير للجميع واجبة الإلزام أيضاً .