ألقى مجموعة من المتظاهرين على لص كان مندسًا بين المتظاهرين، ورآه بعض الشباب المتظاهر، فقاموا بتتبعه وإلقاء القبض عليه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالتجول به في الميدان وضربوه ضربا مبرحا ، وعرضه على الجميع حتى يعرفوه ثم قاموا بتسليمه إلى الشرطة العسكرية الموجودة أمام المتحف المصري. يذكر أن شباب الثورة قاموا بعمل كمائن وحواجز لتفتيش المواطنين الداخلين إلى ميدان التحرير، وذلك لمنع دخول البلطجية والمخربين المندسين بين المتظاهرين. كان الجيش قد أكد أنه لن يؤمن المظاهرات، مؤكدا ثقته في شباب الثورة بالدفاع عن ثورتهم النظيفة، وذلك في رسالته ال(58)، والتي حذر فيها من المندسين والمخربين بهدف الوقيعة بين الجيش والشعب.