تضاربت الآراء حول سبب تأخير الكلمة التي أعلنها المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء عن إلقاء كلمة لرئيس الوزراء عصام شرف ستضمن شرحا للوضع الراهن وما حققته الوزارة من إنجازات خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل ما أثير عن محاولة تأثير الكلمة على الشارع في ظل الدعوة إلى مليونية جمعة الغضب الثانية. واستبعد عمرو عبد الرحمن من شباب ائتلاف الثورة تأثير هذه الكلمة علي النزول يوم الجمعة؛ لأن شأن صنع القرار الثوري خاص بالثوار وحدهم لأنهم من حملوا أرواحهم علي أيديهم فداء للوطن. وأوضح أن الدكتور عصام شرف رجل الثورة ومهتم بالثورة منذ بدايتها وهو استمد شرعيته من ميدان التحرير وهو مساند دائم للثورة المصرية بشكل عام. وأضاف أن التحركات الخاصة بما يسمي بجمعة الغضب فهي خاصة بالحركات الثورية واتخاذ القرارات في هذا الشأن خاص لقيادات الائتلافات الثورية والجبهات التي تمثل الثورة وننتظر من الدكتور شرف أن يساندنا حتى تحقيق أهداف الثورة بالكامل. وأضاف الدكتور محمد سيد أمين الشئون السياسية للحزب الناصري أن في كل الأحوال الناس ستتوجه للميدان لأنهم مستميتون حتى تحقيق كل مطالب الثورة وما حدث من شرف بخصوص إحالة مبارك وأبنائه لن يهدأ من الغضب الشعبي ولن يمتص غضب الشارع المصري وما هي إلا محاولات واهية لن تفيد لأنني أظن أن شرف من بقايا النظام الذي ما زال باقيا فهو كان رجلا له وأعتبره السقف الثالث للجنة السياسات بعد جودة عبد الخالق وهؤلاء مدسوسين للالتفاف علي الثورة وأكد علي أن هذه المحاولات فاشلة فالشعب لن يتراجع عن مطالبه وهو مصمم علي إخفاء كل وجوه الفساد كما تحدث الدكتور شريف فياض، عضو هيئة عليا بحزب التجمع، بأن شرف يريد توضيح عدة أمور للشعب المصري ليؤكد أن هناك عدة محاولات قائمة لإنقاذ مطالب الثورة عن طريق تنفيذ جزء كبير بمحاولة لفض التهدئة حيث أن شرف هو من وضع قانون تجريم الاعتصام.