إنتقد القمص بولس عويضة " أستاذ التاريخ الكنسي " الدعوة التي وجهها نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان للأقباط من أجل القيام بعصيان مدني على غرار ما حدث في الإنتفاضة التونسية الأخيرة مشيرا إلى أن مشاكل الأقباط لا ترتقي لمثل هذة الدعوة خاصة وأن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس محمد حسني مبارك لا ترتكب مثل تلك الحماقات التي إرتكبها الرئيس زين العابدين بن علي حيث أن جميع المصريين لديها الحرية الكامل في التعبير والإحتجاج مضيفا أن مثل تلك الدعوات لا تعبر عن الرأي الكنسي الذي يرى أن إستقرار البلاد ورخائها يتعلق بوجود الرئيس مبارك يذكر أن نجيب جبرائيل قد بعث برسالة للرئيس مبارك تحت عنوان "رسالة إلي الرئيس " مطالبا فيه مبارك بأن يتبنى شخصيا لقاءات تجمع كافة القوى الوطنية ولا يترك الأمور الخطيرة بيد الحزب الوطني فقط . وأضاف نحن نحذر من أخفاء القلة التى تسيطر على الثروة فى مصر الحقائق على الرئيس مبارك علي غرار ما أخفته القلة التونسية على بن على مشيرا إلى أن الشعب المصرى بكل طوائفه يعانى فقرا وفسادا وجوعا وقهرا وحرمانا وهو ما يعني أن ملايين الفقراء داخل المجتمع أصبحت بمثابة قنابل موقوتة في ظل تفاقم معدلات الفقر والحرمان والتمييز مطالبا الرئيس مبارك بعقد لقاءات متعددة ليسمع ويحاور كافة أطياف الشعب ليقف على الحقائق بنفسه .