تشكيل لجان من قبل رجال الأمن وأفراد من الشعب لحماية المتظاهرون أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون, لم يسمح رجال الأمن لأي متظاهر بالدخول إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون إلا بتسليم البطاقة ضمانا لحمايتهم. وهدأت الأوضاع وتوقفت الاشتباكات بين الأقباط والمسلمين مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير"، معلنين عدم انسحاب أي من الفريقين حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. وإثر انتهاء الاشتباكات التي أثارها الأقباط في أمام مبنى ماسبيرو رفع المسلمون والمسيحيون شعارات "سلمية.. سلمية" و"مسلم ومسيحي يد واحدة" وقام رجال الشرطة والجيش بإغلاق طريق كورنيش النيل أمام ماسبيرو.