اتهم حسين البحيري، المستشار القانوني للدعوة السلفية، العلمانيين والليبراليين بأنهم هم المتسببون في إثارة الفتن الطائفية وليس جماعة الدعوة السلفية. ونفى البحيري أن تكون هناك علاقة للسلفيين من قريب أو بعيد بالأحداث التي حدثت في إمبابة كانت تحتوي على كافة العناصر مسلمين ومسيحيين، وليس السلفيون فقط، مؤكدا أن السلفيين كانوا بشهادة الكثيرين والباقي من الإخوان والجماعات الإسلامية والمواطنين العاديين، مؤكدا أن كافة فئات المجتمع وليس السلفيين فقط ولكن بسبب الإعلام الموجه من قبل الليبراليين والعلمانيين؛ وذلك لمحاولة إخافة الشعب المصري من جماعة الدعوة السلفية. وأضاف: إن بعض الجماعات الإسلامية تحاول تحسين صورتها عن طريق اتهام جماعة الدعوة السلفية بالعنف؛ وذلك بعد أن زادت شعبية الجماعة بدرجة كبيرة حيث إن خطبة الجمعة السابقة للشيخ محمد حسان ضمت أكثر من 2 مليون مصلي، وهذا عدد كبير جدا مما يدلل على الشعبية الكبيرة للسلفيين. وأضاف أن الجماعة لا تهدف إطلاقا إلى العنف ولا تتبنى هذا المبدأ مطلقا؛ لأن ذلك ليس من مبادئ الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى أن جماعة الدعوة السلفية تدين بشدة ما حدث في إمبابة وتتبرأ من الذين ينتمون اسما للسلفية وقاموا بتلك الأحداث المشينة.