قتل الرئيس الأمريكي السادس عشر إبراهام لنكولن وهو يشاهد مسرحية "ابن عمنا الأمريكي" في مسرح نورد في واشنطن. قتله جون ولكيس بوث الممثل المسرحي يوم 14 أبريل عام 1865 بينما تقترب الحرب الأهلية الأمريكية من نهايتها بعد استسلام الجنرال روبرت لي. وقد هرب بوث وهو يمتطي جواداً ولكن رجال الأمن استطاعوا أن يتعقبوه بعد 12 يوماً وهو يختبئ في مزرعة في شمال فرجينيا فأطلق عليه رجال الجيش الاتحادي النار وقتلوه. ولكن.. قيل بعد ذلك: إن بوث لم يكن الرجل الذي قتل في المزرعة. بل إنه هرب وظل حياً 40 عاماً أخري يختبئ في ولايتي تكساس وأوكلاهوما بأسماء مستعارة! الآن يقول أحفاد بوث الاستعانة بالحمض النووي لأخيه أودين بوث الذي كان من أشهر ممثلي مسرحيات شكسبير للمقاورنة بين الحمض النووي لشقيق بوث والرجل الذي قتل في المزرعة. ويوجد هذا الحمض النووي في متحف الصحة والطب في واشنطن. وهذا المتحف هو الذي يستطيع إجراء التحليل الطبي أو السماح به إذا وجد داعياً لذلك. وحتي الآن رفض قاض أمريكي السماح بمقارنة الحمض النووي لبوث وشقيقه. لأن بوث مدفون في مقابر بوليتهور في ولاية مريلاند لأن الحفر سيؤدي إلي قلقلة 3 أطفال مدفونين تحت مقبرته مباشرة. وقد بدأ الكلام عن أن بوث ليس هو القاتل الذي قتل في المزرعة وذلك عام 1907 وأن من قتل كان جندياً من جنود الجيش الاتحادي يشبه بوث. وقد مات بوث القاتل عام 1903 واعترف عند وفاته بأنه بوث قاتل إبراهام لنكولن.. وحفيد بوث هو الذي يقول الآن: دعونا نحفر ونخرج جثة بوث لتموت نهائياً قصة أنه قاتل لنكولن وأنه هرب حياً من معركة المزرعة. والأمريكيون يقولون إن قصة مصرع بوث تماثل قصة مصرع جون كيندي الذي لا يزال الغموض يكتنفها حتي الآن!!