استنكر الحزب الوطني الديمقراطي قيام د.محمد البرادعي بعدم احترام مشاعر المصريين الذين آلمهم حاث الإسكندرية الإرهابي واستغلاله لتوجيه اللوم وانتقاد النظام بالإضافة الي استغلاله للترويج السياسي له. أكد الحزب الوطني علي موقعه الالكتروني أن البرادعي لم يحترم مشاعر المواطنين في أحداث الإسكندرية ويحاول تسييس الأزمة رغم حالة الصدمة التي مازال يعيشها الكثير من أبناء الشعب المصري. أضاف الوطني علي موقعه الالكتروني وفيما كتبه يوسف الورداني رئيس تحرير الموقع أنه لم يكن أي مصري يحب أن يشغله شيء عن احترام ذكري الضحايا والمصابين في أحداث الاعتداء علي كنيسة القديسين ومتابعة عملية الكشف عن المجرمين المتورطين فيها والوقوف صفاً واحداً ضد خطر الإرهاب والتطرف لولا التصريحات الغريبة للبرادعي. كان البرادعي قد كشف عن نواياه الخبيثة تجاه مصر وظهر علي حقيقته وتأكد أنه يعمل لصالح أجندة خارجية حيث حرض عدداً ممن يدعون أنهم نشطاء القضية النوبية بتقديم شكاوي أمام الجهات والهيئات الدولية ضد الحكومة المصرية. وذلك في جلسة مغلقة عقدت في حديقة فيلته التي تقع في مزرعة جرانة وطالبهم بتدويل القضية للمحكمة الدولية ومخاطبة منظمة الفاو لتمكينهم من مساكنهم في أرض النوبة القديمة قائلاً إن من حقهم استخدام كافة الوسائل للعودة الي موطنهم الأصلي لأن مطالبهم عادلة. جديراً بالذكر أن البرادعي يلاقي هجوماً شرساً عليه من قبل أنصاره بسبب ابتعاده عن الشارع خاصة هذه الزيارة الأخيرة لمصر. والتي ستنتهي بعد أسبوعين تقريباً ليواصل بعدها مسيرته وارتباطه الخارجي. لأنه لم يلتق أحداً لا من النخبة أو المواطنين إلا في أضيق الحدود جداً منهم بعض النوبيين بعدما تراجع عن كل زياراته والتي كان مزمعاً لها في أسوان وحزب الجبهة للمشاركة في إحدي فاعليات الحملة ونقابة الصحفيين للتضامن مع صحفيين الدستور المعتصمين.