استنكر وأدان الشارع المصري بكل فئاته وطوائفه ما حدث من اعتداء علي كنيسة القديسين بالإسكندرية والذي راح ضحيته أبرياء لا ذنب لهم. أكد المواطنون أن ماحدث عمل إجرامي غريب علي المجتمع المصري يستهدف أمن الوطن والنيل من سمعته وضرب اقتصاده ولكن لن نسمح لهذه الزوبعة ان تثير البلبلة والقلق فتحكمنا مشاعر الأخوة والمحبة خاصة في وقت الشدائد. أكدوا علي التصدي للوقيعة والأصابع الخفية التي تعبث لخدمة اعداء الوطن ودحر القلة القليلة المنبوذة من الجهلة والمتشددين لتظل مصر تحتل المكانة العالية كنسيج واحد. تصرفات عابرة أوضح د. عاطف عبدالمسيح صاحب صيدلية.. أن هناك عناصر خارجية تحاول زعزعة الوطن واحداث البلبلة في مصر والدليل اختيارها لتوقيت الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد.. نعيش سويا ونتبادل التهاني والهدايا في مختلف المناسبات. لذلك يجب أن نتنبه لما يحدث من حولنا ونتصدي لجميع محاولات النيل من بلدنا لانهم يريدون الهلاك لمصر وهذا لن يحدث أبداً فمصر كبيرة وما حدث تصرفات عابرة لن تؤثر ولا تهزنا ولن تنال منا. اتفق معه د. سمير ميخائيل استشاري باطني نحيا في اطر التعاون ونحرص علي حماية أمن مصر العام ولن نسمح بالفجوة أن تزداد والوقيعة نتصدي لها بوعي وفكر مستنير ونعلم أن وطننا مستهدف. إجرام في حق الوطن أضاف نبيل السبع علي المعاش.. ما حدث اجرام في حق الوطن والشعب تقف وراءه اياد خفية تعبث في الظلام لضرب أمن الوطن وهذا الوضع غريب ومستحدث ويجب التصدي لهذه الافعال الاجرامية وعدم السماح للمتشددين بترويجها ولابد من ضبط النفس لصالح الوطن والمواطن سواء من المسلم أو المسيحي ولابد من وقوف جميع المصريين في وجه هذه الاحداث المؤسفة ونكون يدا واحدة ضد الاستفزاز للمواطن المصري واثارة مشاعره.. وأن يعلم الجميع أن الدين لله سبحانه والوطن للجميع. أما ثريا مرزوق.. موظفة بوزارة الصحة ان مثل هذه الافعال تدينها وتستنكرها بشدة خاصة أن ماراح ضحيتها مسلم ومسيحي مشيرة إلي أن هذه الجريمة تسيء لسمعة وطننا وتزرع القلق في النفوس وهذا ما يصبو إليه الحاقدون والحاسدون لمصر ومكانتها المرموقة وسط العالم ودورها في الوقوف في وجه الاعداء ومحاولة لم شمل العرب والوحدة العربية وهذا سوف يثير الذين يرغبون في زعزعة استقرار مصر. سلام واستقرار اضاف عبد المسيح عوض.. علي المعاش أن مصر من أكثر دول المنطقة التي تعيش في سلام واستقرار داخلي وتماسك بين اهلها وابناء الوطن الواحد.. وهذه المشاعر تثير حقد الآخرين ويبحثون عن شوكة تؤلم هذا البلد لتزعزع أمنه واستقراره اتفق معه شريف ميلاد.. مدرس ثانوي وأضاف لابد من الخروج من عباءة الجهل وكل واحد يعود لتعاليم دينه التي تحق علي الرحمة والتسامح ونبذ العنف والبعد عن الانتقام وإذا به كل افكار متعصبة ومشحونة دون داع. بدأ نسيم ونيس "فني الكترونيات" حديثة متسائلاً: لمصلحة من ما يحدث وما الهدف من اثارة الرعب في النفوس وبلبلة الشباب هذه جرائم مستوردة ولا تمت بصلة للمجتمع المصري.. ولعل الجميع يتذكر شعار "الهلال مع الصليب" الذي وحد طرفي الأمة والتصدي لأصعب الازمات والمشاركة في المناسبات السياسية جنبا إلي جنب. حمدي عبدالقادر.. صاحب "عربة فول" يقول: كلنا نأكل من "قدرة" واحدة وطبق واحد وتحكمنا عشرة وعيش وملح فإذا انهار منزل مثلا الكل يجري لانقاذ المنكوبين دون تفرقة.. يرفض جرجس صموئيل "فني سخانات" ما حدث وطالب بالتصدي للإرهاب والعنف لنعيش في سلام جميعا وتدخل في الحديث ابنه "مينا" بالصف الاول الاعدادي ويؤكد انه يجلس بجوار صديقه محمد في الدسك وكلنا اصدقاء واحباب نأكل ونلعب سويا. مرحلة جديدة أضاف إبراهيم محمد جمعة.. موظف بوزارة الري أن مصر تعيش بداية مرحلة جديدة من النهضة والاستثمار وتخطي مرحلة الازمة المالية وكل التقارير الدولية اكدت أنها تسير في طريق الاصلاح السليم وهذا لن يريح أعداء النجاح والوطن فهم لا يتمنون الرخاء لمصر ويبحثون عن شوكة في ظهر الأمة ولكن يجب علي كل مسلم ومسيحي أن يعي هذا جيدا. أضاف وليد محمد.. ميكانيكي بهيئة النقل العام: ان الدين الإسلامي والمسيحي يحث علي حرية العبادة "لكم دينكم ولي دين" وما حدث ماهي إلا افكار غريبة ليست نابعة من أهل مصر بل افكار وجدت ضالتها في فئة محدودة من الجهلة والمتشددين. اضاف طارق أحمد عبدالعزيز موظف بنيابة القاهرة: لابد من علاج سريع لما حدث ومواجهة هذه الافكار المغلوطة قبل انتشارها وتأثيرها في النفوس. تساءلت إيمان شاكر "مدرسة": ما ذنب الأبرياء في عمل إجرامي لا يعرف معني الدين والانسانية فلابد من التصدي للإرهاب ومثل هذه الاساليب الغريبة علي مجتمعنا. اضاف ابنها عماد عزت وماريا بالمرحلة الابتدائية ان اصدقاءهما "محمد واسراء" قاما بتهنئتهما بالعيد واتفقا علي الخروج معنا ولن تؤثر هذه الاحداث اطلاقا خاصة اننا نجلس بجوار بعضنا ونقضي فترة طويلة بالمدرسة وسنظل اشقاء طول العمر ولن نلتفت لمثل هذه الافعال الشاذة التي ترغب في فرقتنا.