فيما يعد دليلا علي فشل محاولات إنهاء النزاع في الحزب الناصري استمر أحمد حسن الامين العام للحزب في اتخاذ كافة الاجراءات والأساليب الممكنة للفوز في صراعه مع سامح عاشور النائب الاول لرئيس الحزب والقائم باعمال رئيس الحزب. وآخر هذه الاجراءات قيامه بالاستعانة بكلاب حراسة لمنع عاشور من دخول مقر الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. ويؤكد المجتمعون علي تمسكهم بوحدة الناصريين ودعوتهم الي العودة الي صفوف الحزب باعتباره البيت الكبير لجموع الناصرييين. من جانبه قال سامح عاشور انه لن يتنازل عن تنفيذ قرارات المؤتمر العام ولن يوافق علي الحلول الودية التي تخالف هذه القرارات. مشيرا الي انه لا يزال يخطط لدخول الحزب ولن تراق نقطة دم وممارسات حسن لن تمنعه من تنفيذ قرارات المؤتمر ولكن يحاول اختيار الوقت المناسب لذلك.