هل زوجتك.. منقوعة في النكد؟ لقد استعاذ أحمد بن عبدربه من الزوجة النكدية فقال رحمه الله: والبلاء كله موكل بالقرينة السوء التي لا تسكن النفس إلي كريم عشرتها. ولا تقر العين برؤيتها؟ ويقول عروة بن الزبير - رضي الله عنه - ما رفع أحد نفسه - بعد الإيمان بالله بمثل منكح "زوجة" صدق. ولا وضع أحد نفسه بعد الكفر بالله بمثل منكح سوء. ثم قال: لعن الله فلانة! وجدت بني فلان بيضا طوالا فقلبتهم سودا قصارا. في حكمة سليمان بن داود عليه السلام: المرأة العاقلة تبني بيتها والسفيهة تهدمه!!. وفي حكمة داود عليه السلام: المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه. وهذا أعرابي ابتلي بزوجة سليطة اللسان فقال في حقها: لقد كنت محتاجا إلي موت زوجتي. ولكن قرين السوء باق معمر فياليتها صارت إلي القبر عاجلا. وعذبها فيه نكير ومنكر. وشكا أعرابي من سوء خلق امرأته فقال: والله إنها لمشرقة الأذنين. جاحظة العينين. ذات خلق متضائل. يعجبها الباطل. إن شبعت بطرت. وإن جاعت صخبت. وإن رأت حسنا دفنته. وإن رأت سيئا أذاعته. تكرم من يحقرها وتحقر من أكرمها. وهذا هو أول رجل عربي تقتله زوجته عندما هجاها فقال في حقها: لها جسم برغوث وساقا نعامة. ووجه كوجه القرد أو هو أقبح. وتفتح فمها لا كانت فما لو تخيلته رأيته بابا من النار يفتح. وإذا عاين الشيطان صورة وجهها.. تعوذ منها حين يمسي ويصبح!! ولذلك كان طبيعيا أن تقتله زوجته شر قتلة. لكنها لم تضعه في أكياس بلاستيك داخل ثلاجة وذلك لأن الثلاجات لم تكن قد عرفت بعد!! ولكن كيف تتعامل مع الزوجة النكدية؟ إن واجبك الصبر عليها لأن الله - عز وجل - أمرنا بذلك في القرآن العظيم فقال: وعاشروهن بالمعروف.. يقول أبوحامد الغزالي رحمه الله في كتابه "إحياء علوم الدين" والمعاشرة بالمعروف لا تعني فقط أن تقول لها كلاما طيبا. ولكن أن تصبر عليها عند سوء خلقها. فإنها خلقت من ضلع أعوج. كما أن النبي - صلي الله عليه وسلم - يقول في الحديث الصحيح: من صبر علي سوء خلق زوجته أعطاه الله عز وجل مثلما أعطي أيوب عليه السلام. ومن صبرت علي سوء خلق زوجها أعطاها الله عز وجل من الأجر مثلما أعطي آسية امرأة فرعون. وهذا هو أبوذر الغفاري - رضي الله عنه - عندما تزوج من امرأة وضع معها الطريقة المثلي للحياة السعيدة حيث وجدناه يقول لها: يا زوجتي العزيزة.. إذا أنا غضبت فرضني وإذا أنت غضبت رضيتك. وإلا فلم نصطحب. أي ستصبح حياتناة صعبة. إن الحياة الزوجية ليست معركة ولكنها تعاون علي البر والتقوي وصدق الله العظيم إذ يقول: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة. نسأل الله عز وجل السلامة في الدين والدنيا إنه نعم المولي ونعم النصير.