يقام مساء اليوم- الثلاثاء- بمسجد آل رشدان بمدينة نصر سرادق عزاء الإعلامي ماجد عبدالرازق "بابا ماجد" الذي وافته المنية عن عمر يناهز "74 عاماً". بابا "ماجد" صاحب أشهر برنامج للأطفال حمل اسمه بالتليفزيون المصري.. وهو من مواليد القاهرة عام 1936 وحاصل علي بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 962 .1 تقول الإعلامية الشهيرة نجوي إبراهيم أو "ماما نجوي": "بابا ماجد" كان استاذي في برامج الأطفال وكان بمثابة الأب والأخ.. يعاملنا برقة متناهية ولم يكن بخيلاً في تقديم أي معلومة يعرفها. تضيف "ماما نجوي" أن "بابا ماجد" أب حقيقي علي المستوي الأسري والعائلي.. كريم الخلق مع أسرته والجميع. وكنت أتمني أن يُكرم وهو حي بيننا ليقف علي خشبة المسرح ويحصل علي جائزة تكريماً لعطائه حيث إنه من جيل الرواد وأتمني من وزير الإعلام أنس الفقي أن يُكرم هؤلاء الذين أدوا وأضافوا وحملوا رسالة التليفزيون حتي يعرف الجيل الجديد قدرهم ودورهم لخلق نوع من التواصل بين الأجيال. تقول الإعلامية الكبيرة سامية صادق- رئيس التليفزيون الأسبق: إن "بابا ماجد" من الرواد في برامج الأطفال وكانت له طلة حلوة يحبها الأطفال من خلال برامجه الناجحة. تؤكد الإعلامية الكبيرة سناء منصور- رئيس القطاع الفضائي بالتليفزيون المصري سابقاً: كان ماجد إنساناً جميلاً بكل ما تحمل الكلمة من معان "تسكنه طفولة". وعلي مستوي أخلاقي جميل متفرد عن الكثيرين وعمل المستحيل لتوصيل الإمكانيات الفنية والمادية لبرامج التليفزيون. وأعتقد أنه حقق جزءاً من أحلامه للأطفال وليست كل أحلامه! تقول الإعلامية الكبيرة ميرفت رجب- رئيس التليفزيون الأسبق: يعز عليَّ أن الناس تفتكر الإنسان عندما يرحل عن دنيانا. بينما وهو بيننا لا يفكرون في السؤال عنه!! وألف رحمة للزميل الراحل. تؤكد الدكتورة درية شرف الدين- رئيس القطاع الفضائي السابق: أن ماجد عبدالرازق من الرواد الذين أعطوا وأضافوا وحملوا مشاعل المعرفة ويكفي أن الأطفال أطقلوا عليه هذا الاسم. تقول المخرجة مجيدة قطب- رئيس القناة الثانية سابقاً: ماجد رحمه الله له ذكريات جميلة مع كل الناس وهو من الشخصيات التي أحبها الناس لتحليه بالطفولة والبراءة والتلقائية والبساطة. وأطالب بتكريمه لأنه درب وكون جيلاً من الأطفال حملوا الرسالة وشقوا طريقهم في برامج الأطفال. تقول سهير شلبي- رئيس قناة النيل للدراما سابقاً: كان بابا ماجد إنساناً طيباً وإعلامياً بارزاً من الزمن الجميل ويعد من الإعلاميين القلائل الذين تركوا بصمة جميلة خصوصاً في برامج الأطفال. أضافت: كما كان له نشاط مميز آخر كرئيس لإحدي قري الأطفال كإنسان علي خلق عال. أضافت: تعاونت معه في النشاط الجانبي بقرية الأطفال التي كان يتولي رئاستها لعمل الخير للأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة.. أسكنه الله جناته بقدر ما أعطي وصنع البسمة علي شفاه ملايين الأطفال. بابا ماجد متزوج من فاطمة الشوربجي كبير المخرجين بالتليفزيون وله ابن وابنه متزوجان. كان من أبرز مذيعي الأطفال في مصر والوطن العربي خلال فترة السبعينيات والثمانينيات. ومن برامج الأطفال التي اشتهر بتقديمها برنامج "الكاس لمين" و"القط مشمش" و"السندباد الصغير".