* يسأل عبدالرحيم حسن عبدالباري بإدارة الشباب بقوص فيقول: هل تجوز إمامة الصبي؟! يجيب الشيخ فوزي أحمد عباس القوصي إمام وخطيب مسجد المجاورة بالخرانقة- قوص- قنا: بلوغ الإمام شرط لصحة إمامته للرجال البالغين في الفريضة وكذلك في النافلة لما روي عن ابن عباس "لا يؤم الغلام حتي يحتلم" وقال المالكية إن بلوغه شرط لصحتها في الفرض ولهم في النافلة قولان أجاز الحنابلة إمامة الصبي المميز في النافلة واشترطوا البلوغ في الفريضة وذهب الشافعية إلي أن البلوغ ليس بشرط في الصلاة المفروضة ولا غيرها لحديث البخاري "أن عمرو ابن سلمة كان يؤم قومه علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع" إلا أن إمامة البالغ أولي. * يسأل وائل عبدالفتاح العمدة ما رأي الإسلام في السير في جنازة غير المسلم ؟ ** يجوز السير في جنازة غير المسلم وتعزية أهله فيه لأن هذا عمل إنساني لا ضرر فيه علي المسلم وقد مرت جنازة علي مجلس رسول الله صلي الله عليه وسلم فقام لها واقفا فقيل له إن الميت يهودي فقال صلي الله عليه وسلم "أليست نفسا" والله أعلم. * يسأل أحمد يوسف خير مديرية أمن قنا- ما هي موجبات الغسل؟ ** خروج المني في النوم أو في اليقظة 2- إذا التقي ختان الرجل وختان المرأة وإن لم يحدث إنزال 3- انقطاع الحيض والنفاس عند المرأة 4- إذا مات المسلم وجب تغسيله إلا الشهيد 5- إذا أسلم غير المسلم وجب عليه أن يغتسل. * يسأل عبدالسلام حجاج إدارة أوقاف قوص كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلوات؟! ** ذهب المالكية إلي وجوب ترتيب المقضيات بعضها مع بعض وترتيبها مع الحاضرة إذا كانت الصلوات المقضيات خمسا فما دونها وأنه يبدأ بالمقضيات قبل الحاضرة حتي قالوا إذا ذكر المنسية وهو في صلاة الحاضرة بطلت الحاضرة عليه أما إذا زادت الفوائت علي خمس صلوات فلا ترتيب وليصلها في أي وقت ولو صلي مع كل وقت وقتا من الفوائت لا يعد مقصرا إلي أن يغلب علي ظنه أنه أدي ما عليه ولابد من القضاء ولو كان قد تركها متعمدا.. والله أعلم. * يسأل علي عبدالحميد من الإسكندرية فيقول: هبت علينا في سفرنا رياح شديدة وأعاصير فقال أحد المرافقين أدعوا الله بأن يرزقنا خيرها ويدفع عنا شرها فهل هناك أدعية مأثورة تقال عند هبوب الرياح والأعاصير؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: ربما يستهوي الإنسان نفسه في لحظات ويملؤه الغرور وينسي أنه مخلوق ضعيف تؤدي به نزلة برد وتؤثر فيه ضربة شمس. ولذا يبين لنا الرسول الأكرم صلي الله عليه وسلم أن الرياح والعواصف ماهي إلا جند من جنود الله يسخرها كيف يشاء. لخبر أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: "الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها" أخرجه أبوداود. وروي عن عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم أنها قالت ما رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتي أري منه لهواته إنما كان يبتسم وكان إذا رأي غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه فقلت يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية فقال: يا عائشة ما يؤمني أن يكون فيه عذاب؟: قد عذب قوم بالريح وقد رأي قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا" أخرجه أبوداود. أما الأدعية المأثورة في ذلك فكان صلي الله عليه وسلم إذا رأي ريحا قال: "اللهم إني أعوذ بك من شرها" وإن كان مطرا قال: "اللهم حيبا هنيئا" رواه أبوداود.