بعد ان أنهي طارق دراسته الجامعية والتحق بالعمل بإحدي شركات الأدوية الكبري بمرتب كبير يحلم به أي شاب لكنه لم يكتف بذلك وراوده طموحه إلي ان يصبح من الأثرياء فسلك طريق الشيطان في البحث عن "المال الحرام" حتي وجد ضالته في مجموعة من المجرمين الذين وجدوه فريسة سهلة ولعبوا علي أوتار طموحه وكونوا تشكيلاً عصابيا ورسموا له خطة سرقة سيارة الشركة المحملة بالأدوية والابلاغ عن السرقة ليضلل رجال المباحث لكن لم تفلح حيلتهم وسقط هو ورفاقه. بدأت أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية إخطاراً من مأمور مركز قويسنا يفيد تلقيه بلاغاً من طارق. د موظف بشركة أدوية بيطرية يفيد بقيام مجموعة من الأشخاص باستيقاف سيارة الشركة وسرقة الأدوية المحملة بها. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد أبوالفتوح مدير إدارة البحث الجنائي والعميد جمال شكر رئيس المباحث الجنائية والمقدم طارق هجرس مفتش مباحث المركز. دلت تحريات فريق البحث إلي ان مرتكب الواقعة تشكيل عصابي وان المبلغ عن الواقعة هو أحد أفرادها. وان أفراد التشكيل هم "شادي. أ" و"رجب.م" و"محمد.ع" و"أحمد. أ" وشقيقه عبدالرحمن و"مصطفي.ي". أعد كمين للمتهمين بإشراف المقدم صلاح سالم مفتش مباحث مركز قويسنا والمقدم علاء سالم والرائد حاتم الدهشان رئيس مباحث مركز قويسنا والنقيب رأفت نصار وألقوا القبض عليهم. بمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات انهاروا واعترفوا بجريمتهم واعترف "طارق" بالاتفاق مع باقي المتهمين.. حيث أنه وجه المتهمين إلي خط سير سيارة الشركة المحملة بالأدوية وقاموا بمتابعة تحرك السيارة حيث استوقف المتهمون السيارة النقل بعد استلامهم مبلغ تسليم البضاعة وطالبوا السائق بالتوقف وانتحلوا صفة عاملين بالمسطحات المائية وقاموا بسرقة مبلغ 425 ألف جنيه ولاذوا بالفرار بعدها قاموا بتقسيم المبلغ فيما بينهما.