المنافسة بين شركات الطيران حالياً تشهد صراعات وتزداد شراسة كل يوم.. كل شركة تريد أن تحقق أهدافها سواء من حيث استقطاب العملاء من الركاب للسفر علي متن رحلاتها الجوية من خلال تقديم أسعار تنافسية أو تسهيلات بالنسبة للبضائع والأمتعة المصاحبة للراكب علي متن الطائرة.. أيضا هناك إغراءات تقدم لأصحاب الخبرة والمتخصصين في صناعة النقل الجوي العاملين بشركات الطيران من أجل العمل لديها وبالتالي تحدث فجوة لدي شركة الطيران.. وربما تصل إلي عرقلة مسيرة عملها بسبب تسرب العمالة المدربة من أصحاب الخبرة وهي وسيلة تلجأ لها بعض شركات الطيران وتعتبر وسيلة غير شرعية رغم أن حجتهم أن سوق العمل مفتوح.. وللأسف أن الوسائل غير المشروعة التي تستخدم لتسريب العمالة تحدث من قبل شركات طيران عربية. المنافسة لها قواعد وأصول وشركة الطيران التي يفترض أنها شركة كبري لابد أن تنأي بنفسها عن ممارسة هذه الأفعال وتتفرغ للعمل من أجل النهوض بنفسها والتواجد القوي في سوق النقل الجوي. مصر للطيران نجحت في النهوض بنفسها في كافة أنشطتها وأصبحت الآن في مصاف شركات الطيران العالمية رغم أسطولها الجوي الذي بلغ الآن 73 طائرة من أحدث الطرازات التي يشار لها بالبنان.. وبانضمامها إلي تحالف "ستار" أيرلانز أقوي التحالفات العالمية وتوقيع اتفاقيات المشاركة بالرمز مع شركات طيران عالمية استطاعت أن تنقل ركابها إلي مختلف المدن العالمية. علي العموم هذا الفكر المتميز لمصر للطيران يجعلها مثار إعجاب الجميع لأنها استطاعت أن تفرض نفسها في سوق النقل الجوي بأدائها المتميز وخبرتها الطويلة وعدم الالتفاف للأساليب غير المشروعة والاهتمام فقط بتنفيذ خطط التطوير.. وهذا ما يجعلها دائماً في مصاف الشركات الكبري.