هذه أغرب قضية في العالم هذه الأيام. أقام الأمير التاسع. أو الحفيد التاسع. من أسرة روريك دعوي أمام القضاء الروسي يقول فيها إن أسرته حكمت روسيا حتي 1598 وأنها التي أنشأت وبنت قصر الكرملين وعاشت فيه ومن هنا فالأسرة تملك ال 69 فداناً التي أقيم فوقها قصر الكرملين. وقال الأمير فاليري كوياريف - 47 سنة - وهو من رجال الأعمال في موسكو أنه يريد أن يستعمل ويستغل أحد القصور الأربعة التي يتألف منها الكرملين. وأضاف الأمير أنه لم تسجل أي وثائق لملكية الكرملين الذي تبادلت عليه أسرتان ملكيتان إحداهما الروريك والبوتستيك وأخيراً الدولة الروسية الحالية. وقال إنه يريد من المحكمة الروسية أن تمنحه حق إدارة الكرملين لتقيم فيه الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وأن تعقد فيه الندوات السياسية والدينية. وأعلن أن أحداً لم يشتر القصر من أسرة روريك ولم يستول عليه أحد بطريقة قانونية ولذلك فليس من حق السلطات الاتحادية الروسية الاستيلاء علي القصر من أصحابه القانونيين الذين ينحدرون من القيصر ايفان الرهيب. وقال إن إيفان الرهيب هو الذي سمح بإقامة كاتدرائية سانتياسيل في الميدان الأحمر. وقد أعطت المحكمة الروسية الحكومة الروسية فرصة لاثبات ملكيتها للكرملين وتحث المحكمة الروسية أن تقدم الأوراق المسجلة عن الملكية. وقالت المحكمة إنها ستنظر هذه القضية. وعلي هذا الأساس لابد أن تصيبنا الدهشة عندما نسمع عن مطالبة البعض هنا في مصر بملكيتهم للعتبة الخضراء وما عليها من مبان أو غيرها من الميادين والممتلكات التاريخية فالكل عندما يفلسون يفتشون في الدفاتر القديمة عن ممتلكاتهم التاريخية!