تسببت اتفاقية النقل البحري الخاصة بوسائل الأمان علي السفن "سولس" التي وقعت عليها مصر وتم تطبيقها اعتباراً من أول أكتوبر الجاري وعلي جميع المراكب العاملة بالنقل البحري علي مستوي العالم في حدوث أزمة في الرحلات البحرية الطويلة فضلا عن اشتراطاتها مكلفة للغاية. الاتفاقية تنص علي اتباع وسائل معينة للأمان علي السفن العابرة واشتراطات لزيادة الأمان والأمن للركاب.. هذه الاشتراطات من وجهة نظر ملاك السفن مكلفة للغاية مما دفعهم إلي تخفيض عدد الركاب 40% مما جعل تشغيل العبارات غير اقتصادي بالنسبة لهم خاصة في الرحلات الطويلة. قرار تطبيق الاتفاقية كان بمثابة شهادة وفاة بطيئة لجميع المراكب القديمة والتي تصل أعمارها لأكثر من 30 سنة مما وصفه العاملون في القطاع "أن السوق ينظف نفسه" وأن ما عجز عنه المسئولون من الغاء تشغيل السفن القديمة "سولس" جاءت حلا لها. منذ تطبيق القرار حدثت أزمة حقيقية في الرحلات البحرية الطويلة مثل السويسجدة أو سفاجا جدة والذي تعمل عليه المراكب التقليدية القديمة كبيرة الحجم والتي ألغت رحلاتها تماما.. ولذلك بقيت العبارات الأخري تعمل علي الرحلات القصيرة الغردقة ضبا وأصبح غير مطلوب من أصحابها توفيق أوضاعهم وهي العبارات القاهرة والرياض والمتحدة وكذلك عبارات الجسر العربي العاملة بين نويبع والعقبة. من ناحية أخري أعلن المهندس علاء فهمي وزير النقل بدء سفر أول فوج من حجاج بيت الله الحرام براً عبر ميناء نويبع إلي ميناء العقبة الأردني ومنه إلي المملكة العربية السعودية علي عبارات شركة الجسر العربي باجمالي 2015 حاجاً علي 5 أفواج. الفوج الأول يضم 118 حاجاً والفوج الثاني يضم 47 حاجاً 3 نوفمبر والثالث 162 حاجا يوم 5 نوفمبر والرابع 744 حاجا يوم 6 نوفمبر والخامس 944 حاجاً يوم 7 نوفمبر. أعطي الوزير تعليمات إلي لجنة متابعة الحج وهيئة موانئ البحر الأحمر.. إلي رفع درجة استعدادها تنسيقا مع شرطة الميناء والجوازات وجميع الأجهزة العاملة بالميناء لسرعة إنهاء سفرهم وكافة الاجراءات في أقصر وقت علي 3 عبارات "بيلا البرنسيسة شهرزاد".