غادر القاهرة أمس د.طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متوجهاً الي العاصمة الأوغندية كمبالا في زيارة عمل رسمية تستغرق يومين "15 16 ديسمبر الجاري" وذلك علي رأس وفد رفيع المستوي يضم قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدداً من رجال الأعمال لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين مصر ودول حوض النيل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تفعيل آليات المبادرة المصرية لتنمية مجتمع المعلومات بدول حوض النيل. والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي. تأتي الزيارة بهدف دعم وتفعيل العلاقات المصرية مع دول القارة الأفريقية وفتح حوار متواصل مع دول حوض النيل خاصة أوغندا. ومحاولة تفهم المشكلات التقنية التي تواجه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تلك الدول. والمساهمة في مواجهتها والتصدي لها. والعمل علي تحقيق رؤية مشتركة تمكن من خلق قصص نجاح مع أوغندا في هذا المجال. كذلك المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية بين دول الحوض وتطبيق استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتوفير بيئة استثمارية ملائمة. واتاحة فرص استثمارية جديدة لقطاع الأعمال المصري في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يشارك مع الوفد الرسمي المصري عدد من شركات القطاع الخاص. حيث لايقتصر مجالات الدعم والشراكة مع الجانب الأوغندي علي تقديم الدعم الفني والتدريب فقط بل تتضمن تنفيذ عدد من المشروعات المعنية بالبنية الأساسية لقطاع الاتصالات في أوغندا. هذا وتتبني المبادرة المصرية لتنمية مجتمع المعلومات بدول حوض النيل عدداً من المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات منها: الاستفادة من الخبرة المصرية في انشاء مركز اقليمي للتدريب في دولتين من دول الحوض إحداهما ناطقة بالإنجليزية. والأخري ناطقة بالفرنسية. وخبراتها في انشاء نماذج مصغرة لمشروع القري الذكية "مبان ذكية" في دول حوض النيل. كما تتضمن مجالات التعاون تنمية الاستثمارات والبيئة التنظيمية. وتنمية القدرات البشرية المتعلقة بإدارة الطيف الترددي. والمساهمة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية لسياسات تنظيم الاتصالات في دول حوض النيل. يشهد الدكتور طارق كامل خلال الزيارة التوقيع علي مجموعة من مذكرات التفاهم وخطابات النوايا بين المسئولين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ونظرائهم في أوغندا.