نحن الذين اخترعنا التليفون المحمول ونحن الذين نحاربه الآن. في البداية قيل انه بذبذباته يؤثر في مخ الإنسان. ثم وجدت شركات المحمول ان هذه الحقيقة أو الاشاعة ستؤثر في رواج المحمول فهاجمتها وجاءت بأطباء وخبراء قالوا: - هذا غير صحيح. المحمول لا علاقة له بالمخ ولا يؤثر فيه علي الإطلاق بل انه يسهل أمور الحياة. الآن قال أطباء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية: - المحمول لا يؤثر في عقول الكبار ولكنه حتما يؤثر في عقول الصغار. وعلي وجه التحديد في الأجنة وهم في أرحام أمهاتهم. السؤال هو: - كيف كان أو يكون ذلك؟ قال أساتذة جامعة كاليفورنيا بعد بحوث اجروها علي آلاف الأطفال: - السيدة الحامل عندما تستعمل المحمول فإنه يؤثر في الجنين ويؤدي إلي سوء سلوكه ويجعله أكثر عنفا. ويتحقق ذلك عندما يصل الطفل بعد ميلاده إلي سبع سنوات من العمر فإن سلوكه يتغير. والسؤال مرة أخري: - وكيف يكون ذلك؟ قال العلماء: - المحمول الذي تستخدمه الأم الحامل يؤثر بذبذباته في عقل الطفل وهو في رحم أمه. وقالوا: - هذه هي الدراسة الثانية التي أجروها وأثبتت الصلة بين المحمول والجنين وعندما عرفت شركات المحمول بهذه الدراسة بدأ خبراؤها من الأطباء يقولون: - الصلة غير مؤكدة ولابد من دراسات أخري. وربما لن نعرف الحقيقة أبدا فإن شركات المحمول نفوذها كبير وأموالها أكبر وتستطيع إقناع العلماء بتغيير آرائهم!