رغم احتفال أنصار د. محمد مرسي المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أعرب أنصاره عن قلقهم من إعلان النتيجة الرسمية ويخشون مقالب الصناديق.. ولكن رغم ذلك هم واثقون من فوز مرشحهم لأنه- علي حد قولهم- هو من سيعبر بالوطن من حالة الاضطراب واليأس وعدم الاستقرار إلي حياة مستقرة. كانت أفراح واحتفالات أنصار المرشح الرئاسي د. محمد مرسي قد جابت الميدان بعد إعلان المؤشرات الأولية والتي أعلنها حزب الحرية والعدالة بعد ساعات من إغلاق اللجان وانتهاء عملية الفرز وإعلان فوز مرسي لتتصاعد أجواء الاحتفال بشوارع وميادين القاهرة والتي بالتأكيد تعظمت في مهد الثورة المصرية. احتشد المئات من أنصار مرسي للاحتفال مبكراً بفوز مرشحهم وذلك باستخدام الشماريخ والصواريخ. وقام شباب الإخوان بحمل الأعلام واللافتات التي تعلن فوز مرسي وتصفه بأنه رئيس الجمهورية الثانية بعد الثورة وأنه رئيس كل المصريين وقام بعض العائلات بالجلوس داخل الصينية هرباً من حرارة الجو المرتفعة وقام الأطفال بكتابة عبارة "مبروك مرسي" علي وجوههم وحملوا علم مصر أما الكبار حملوا علم الإخوان المسلمين إلي جانب رفع لافتات الدعاية لمرسي. المهندس محمود مصباح أكد أن الاحتفال جاء مبكراً وطالب بأن يكون الاحتفال عقب إعلان العليا للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية لكوني أشعر أن هناك أمراً ما يثير القلق في النتيجة.. مشيراً إلي أن الفرحة استباقية. أشار إلي أنه يخشي أن تتحول الفرحة لمأساة وذلك بإعلان فوز شفيق يوم الخميس المقبل بعد إعلان النتيجة النهائية وهو ما دفع أنصار مرسي للذهاب للتحرير لإعلان فوز مرشح الحرية والعدالة ليكون الإعلان مبكراً وملزماً للعسكري لخشية عدم الالتفاف علي نتيجة الصناديق. محمد أحمد- طالب بكلية آداب جامعة القاهرة-: لا أريد أن أبالغ في فرحتي وان كنت غير مصدقاً بأن مرسي سوف يصبح رئيساً رغم الحروب الشرسة والشائعات وحملات الافتراءات التي واجهته بشكل شخصي أو لكونه أحد ابناء جماعة الإخوان المسلمين ويحمل مشروعاً إسلامياً لنهضة البلاد ونقلها لوضع أفضل إقليمياً ودولياً.