قام فريق من المتخصصين في التحاليل والاشعات الطبية بأخذ عينات وإجراء الفحوص للرئيس السابق حسني مبارك وذلك داخل محبسه بمستشفي سجن طره المودع فيها لتنفيذ الحكم الصادر بحقه بالسجن المؤبد وقام فريق المتخصصين المشار إليه بهذه المهمة مرتين إحداها صباحاً والأخري مساء أمس تنفيذاً لتوصيات الفريق الطبي الذي تم استدعائه من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لفحص حالة الرئيس المسجون نظيراً لما تمر به حالته الصحية من تدهور. صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن الرئيس السابق والمسجون حالياً بمستشفي السجن كان قد تعرض صباح أمس لأزمة شديدة من ضيق التنفس وهرع إليه أطباء مستشفي السجن وقاموا بوضعه علي أجهزة التنفس الصناعي ولم ينتظم التنفس وضربات القلب إلا بعد نصف ساعة تقريباً. قال المصدر إن حالة مبارك غير مستقرة ويصاب بنوبات من عدم القدرة علي التنفس الطبيعي. أضاف ان الفريق الطبي الذي قام بفحص مبارك أمس وهم قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وضم أطباء في القلب والصدر والأوعية الدموية والجراحة العامة. من ناحية أخري قامت خديجة الجمال ووالدها محمود الجمال بزيارة زوجها جمال مبارك وتمت الزيارة في المكان المخصص للزيارات في سجن المزرعة ولم يسمح لهما بزيارة الرئيس السابق وكان قد تم استدعاء جمال من غرفة الرعاية بالمستشفي الذي يرافق فيها والده لتنفيذ الزيارة وقد حملت خديجة الجمال ووالدها حقيبتين فيهما ملابس ومواد غذائية لجمال مبارك وخضع الزائران وما حملوه إلي التفتيش الكامل وقاما بإيداع هواتفهما المحمولة قيد الأمانات علي بوابة السجن وتسلماها عند الخروج وبعد ان قضيا ساعة ونصف هي مدة الزيارة المقررة. أكد المصدر الأمني انه لن يسمح لأحد من اقارب أو ذوي جميع السجناء بالزيارة لنزلاء السجون سواء كانت تلك الزيارة استثنائية أو مقررة أو بموافقة النيابة خلال يومي السبت والأحد القادمين لكونهما إجازة رسمية تجري خلالهما جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية حيث إن جميع السجون والليمانات لا تفتح أبوابها للزيارة في أيام الإجازات والعطلات الرسمية طبقاً للوائح السجون.