رسالة عاجلة إلي رأفت عبد العظيم رئيس النادي الاسماعيلي ومجلس ادارته وعشاقه أن يرفعوا الظلم عن نجم دفاع الدراويش والمنتخب العسكري عبد الحميد سامي الذي قدم عطاء كبيراً للقلعة الصفراء لمدة موسمين دون أن يحصل علي مستحقاته المالية وشد انتباهي بكاء اللاعب الشديد غير مصدق ما يحدث له رغم انه وقع للنادي لمدة عامين قادمين علي بياض وكان جزاء سنمار بعدم الحصول علي مستحقاته وتشويه صورته أمام الأندية الأخري واتهامه بسرقة العقود بعد كل ما قدمه للنادي الاسماعيلي مما دفعه الي التوجه لاتحاد الكرة لاثبات حقه ضد من خالفوا بنود العقد ولم يتمالك اللاعب نفسه وهو أمام مسئول شئون اللاعبين وانخرط في البكاء مؤكداً انه لم يكن ينوي أو يتمني ان يشكو ناديه لحبه وعشقه لقلعة الدراويش التي وقفت بجواره وصنعت نجوميته ولكنني أتيت لاثبت حقي وأدافع عن سمعتي. وأوضح لجماهير الدراويش حقيقة الأمر وما تعرضت له من ظلم شديد..وهذه الواقعة نهديها لمجلس الاسماعيلي وجماهيره ليعرف الجميع حجم الظلم الذي تعرض له عبد الحميد سامي ويكفي واقعة اجباره علي التنازل عن مستحقاته من أجل منحه حريته وعند عودة حسام حسن لتدريب الاسماعيلي فوجئ اللاعب بقيده مما دفعه لرد قيمة تعاقده مع الاتحاد السكندري.. وأعتقد ان هذا السلوك المنضبط من اللاعب يعكس ما يتمتع به من التزام وينفي تماماً عنه واقعة سرقة عقوده.. وهنا لابد من اتحاد الكرة ان يتدخل لرفع الظلم عن اللاعب الذي يعرف حدوده تماماً ومعروف عنه حسن السير والسلوك ودماثة الخلق والالتزام داخل الملعب وخارجه.. وهذه الواقعة المؤسفة تعيدنا الي سياسة مجلس الاسماعيلي في تطفيش نجوم الدراويش علي يد صبري المنياوي مثلما فعل من قبل مع صلاح أمين الذي انتقل لطلائع الجيش وأصبح هدافه وأحد نجوم المنتخب الوطني وتلك السياسة تحتاج منا وقفة جماعية وان يتكاتف الجميع تحت راية اتحاد الكرة من أجل حل أزمة النجم الخلوق عبد الحميد سامي حتي لا يهوي فريق الدراويش ويدخل في مزيد من المشاكل والقضايا مع نجومه وجماهيره ومسيرته.. لقد قادني القدر لمشاهدة هذه المأساة داخل الجبلاية.. ولذلك قررت ارسالها لادارة الإسماعيلي خاصة وأنا أشاهد بكاء اللاعب وتمسكه بالاسماعيلي لأوضح الحقيقة.