قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان إن نحو خمسين شخصا قتلوا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في أنحاء متفرقة من سوريا. حيث شنت قوات النظام هجوما علي بلدات في اللاذقية قبل ان تشتبك مع جنود منشقين. كما أعلن الاعلام الرسمي مقتل ثلاثة ضباط واختطاف آخر علي أيدي مسلحين. في حين أعلن مسئول أممي سماح دمشق بتوسيع نطاق العمليات الانسانية في البلاد. وزفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن بأن 15 شخصا قتلوا في هجوم للجيش النظامي علي بلدة الحفة بريف اللاذقية. وقال ان اشتباكات- هي الاعنف في المنطقة منذ بدء الانتفاضة- اندلعت في بلدات الحفة وبكاس وبابنا والجنكيل. وان خمس دبابات ومدرعات للجيش دمرت. وأضاف ان المقاتلين من الثوار سيطروا علي مراكز للشرطة في الحفة. وأن سيارات الاسعاف شوهدت تجوب شوارع اللاذقية وهي تنقل جنودا مصابين. ومن جهته. قال العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش الحر ان مجموعات من الشبيحة هاجمت بلدة الحفة باستخدام قذائف الهاون انطلاقاً من القري المحيطة بالبلدة. مضيفا ان مروحية للنظام قصفت قري طعومة ودوبركة والسرمانية والكبانة القريبة من اللاذقية. وذكرت وكالة رويترز أن جماعة تطلق علي نفسها اسم "جبهة النصرة" قد أعلنت مسئوليتها عن مقتل 13 رجلا عثر علي جثثهم وهي مقيدة وبها آثار طلقات نارية الشهر الماضي. لكن ناشطين أكدوا ان القتلي هم جنود منشقون عن الجيش وقتلوا علي أيدي قوات النظام. وعلي الصعيد الانساني. قال مسئول الاغاثة في الاممالمتحدة جون جينغ إن السلطات السورية وافقت علي السماح للمنظمة ولوكالات دولية بتوسيع نطاق العمليات الانسانية في البلاد.