هاجم متمردون من حركة العدل والمساواة في السودان معسكرا للجيش السوداني في وادي جانجا شمال شرق دارفور وقتلوا عددا من جنوده ودمروا 15 سيارة عسكرية. كما أسر المتمردون بعض أفراد الجيش. وقد أكد الصوارمي خالد المتحدث بإسم القوات المسلحة السودانية وقوع الهجوم إلا أنه أفاد بإلحاق الهزيمة بالمتمردين. وقال إنهم فقدوا عددا من أفرادهم وقتل 25 منهم. وجاءت هذه المواجهات في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات في أديس أبابا بين وفدي السودان ودولة جنوب السودان لتسوية العديد من القضايا موضع الخلاف بينهما. ورغم العمل الدؤوب لوضع خريطة طريق واضحة المعالم. يقول الصحفي عبد الرحمن الأمين إن التسوية ستستغرق وقتا طويلا. ويضيف قائلا ان الملف شائك ومعقد واذا نظرنا الي الترتيبات الأمنية لا بد من فك الارتباط بين حركات التمرد ولا بد من فك العدائيات. كل هذا سيستغرق وقتا طويلا ولا أظن انه سيكون قصيرا بأي حال من الاحوال.