مازلنا نحذر من خطورة الأوضاع في سيناء. فالقضية لم تعد تقتصر علي وجود أنفاق لتهريب البشر والبضائع ولا علي عمليات تهريب الأفارقة عبر الحدود مباشرة. كما ان خطورة الأوضاع في أرض الفيروز لا تكمن في عمليات التمرد التي تظهر من آن لآخر بين الأهالي للمطالبة بالإفراج عن ذويهم أو لتحقيق بعض المطالب. الخطر في سيناء خاصة في محافظة الجنوب يكمن في عمليات بيع المنازل والأراضي للأجانب رغم خطر تمليك الأجانب في سيناء فهناك عائلات روسية بأكملها تقطن قري ومدن الجنوب في منازل اشترتها أو اشتروها لها -لا فرق- وبأسعار فلكية كما ان هناك عائلات ألمانية تشتري البيوت والأراضي والشقق. لاحظ ان الجاليات الأجنبية التي تشتري الأملاك في سيناء هي إما روسية أو ألمانية وهي من المؤكد عائلات يهودية لذلك نحذر من تكرار سيناريو اغتصاب فلسطين في سيناء فقد بدأت الكارثة في فلسطين ببيع بعض المنازل والأراضي لليهود إلي ان استشرت هذه الحالة وضاعت فلسطين. راجعوا التواجد الأجنبي في سيناء وتحروا علي عقود الأرض التي تحررت للأجانب الذين اشتروا البيوت والشقق والأراضي. أفيقوا يا سادة.. قبل ان تضيع سيناء مثلما ضاعت فلسطين.