رفض الأهل زواجها من زميل الجامعة السابق الذي ارتبطت معه بقصة حب عنيفة.. وذلك لكونه فقيرا ومن أسرة فقيرة وهي من أسرة ثرية جدا. يمتلك والدها عدة مصانع وشركات بمصر وبالخارج لكنها عاشت محرومة من الحب والحنان ولم يكن لها حبيب سوي زميل الجامعة الذي كان يبادلها الحب ويعوضها عن الدفء الأسري ومشاعر الحنان وعندما تقدم لخطبتها طردته أسرتها من البيت بسبب فقره. انهارت الفتاة التي لم تبلغ من العمر 26 عاما وأغمي عليها وتم نقلها إلي المستشفي مصابة بانهيار عصبي واستمرت تحت العلاج لمدة أسبوع ثم خرجت من المستشفي أشبه بفتاة متمردة فكانت تذهب قبل مرضها هي ووالدتها إلي النادي الكبير وتقضي معظم وقتها في لعب التنس ولكن بعد عودتها من المستشفي رفضت الخروج لأن الوالدة تمنعها من الخروج إلا في صحبتها ففضلت الفتاة الجلوس علي جهاز الكمبيوتر لساعات طويلة تقضي وقتها بين المواقع الاباحية والتواصل الاجتماعي لقتل الفراغ والخروج من عزلتها. كان الوالد مشغولا في عمله وسفرياته الطويلة والأم في النادي طوال الوقت وأختها الكبري المتزوجة من رجل ذي مركز كبير في سفريات كثيرة وأصبحت وحيدة في فيلا كبيرة يراقبها فيها الخدم ويتابعون كل تحركاتها. تعرفت علي شاب من خلال التواصل الاجتماعي عمره 35 عاما يعمل موظفا باحدي شركات السياحة وبدأت العلاقة بينهما تكبر وأصبحا يلتقيان علي الكام والفون يوميا وأعجبها وسامته فهو يشبه الفنان حسين فهمي ومن أسرة متوسطة الحال. استمرت العلاقة لأكثر من ثلاثة أشهر اشتعل الحب بينهما بعد أن عرف الشاب أنها من أسرة ثرية. وبدأ يرمي شباكه عليها حتي أصبحت لاتري غيره في الدنيا وكل ذلك من خلال الموقع ولم تلتق به. وفي احدي الأيام طالبت منه أن يلتقيا في النادي الاجتماعي الكبير وطلبت من والدتها أن تذهب معها إلي النادي لتغير الجو. وبالفعل ذهبت واستطاعت أن تلتقي به في النادي بعيدا عن أعين أمها وطلبت منه أن يتقدم لها وعندما تقدم لها ووافقت الأسرة علي الزواج وان يشتري لها شبكة بمائة ألف جنيه ومؤخر نصف مليون جنيه. وطلب الشاب التفكير والرد خلال 48 ساعة التقي الشاب بالفتاة علي الموقع واعتذر لها لأن هذه المبالغ المطلوبة كبيرة ولا يملك منها سوي عشرة آلاف جنيه. وطلبت منه الفتاة أن يوافق وسوف تدبر له هذه المبالغ المالية وعليه أن ينتظر منها ردا خلال يومين. كانت الفتاة تعرف أن والدها يضع الفلوس في خزينة غرفة نومه وأنه لا يعرف عددها. وفي اليوم التالي غافلت والدها وأخذت مفاتيح الخزينة وفتحتها وأخذت منها نصف مليون جنيه ووضعتها في غرفة نومها وأغلقت الخزينة. واتصلت بالشاب أن يقابلها في النادي لكي تعطيه الفلوس.. بالفعل تمت العملية وأخذ الشاب الفلوس علي أن يحضر في اليوم التالي المتفق عليه ليرد علي والدها وبالفعل ذهب الشاب إلي البيت وقابل والدها بعد أن اشتري سيارة واتفق معه علي تنفيذ كل الشروط وباركت الأسرة الزواج وتم بالفعل زواجها من الشاب وأهداها والدها فيلا بالمدن الجديدة ولم يكتشف الوالد المبالغ المالية المفقودة. بدأ الشاب يئن من سلوك وتعامل زوجته معه بغطرسة واستعباد وأنها اشترته بفلوس والدها. فكان الشاب يهرب من البيت ويعود في ساعات متأخرة وكانت تثير معه المشاكل بسبب غيرتها عليه وإحساسها أنها صاحبة الفضل عليه وفي احدي الأيام عادت الزوجة من النادي قبل ميعادها المعتاد فوجدت زوجها في حضن الخادمة وهنا ثارت ثورتها واشتد غضبها وتركت له الفيلا وذهبت إلي أهلها وقصت لأمها كل تفاصيل زواجها منه وصعقت الأم من هول المفاجأة وتصرف ابنتها. وأرادت الفتاة التخلص منه بأي طريقة. وما كان من الأم إلا أن اتصلت بالشاب وطلبت منه الحضور إلي المنزل لحل هذا النزاع. وعندما حضر طلبت منه رد كل ما أخذه منها وأن يتم طلاقها حالا. وكان الشاب قد وضع 300 ألف جنيه في البنك باسمه. وقام بتحرير شيك بالمبلغ. كما أرغمته الأم علي توقيع شيك آخر بقيمة المؤخر 250 ألف جنيه وأن يتنازل لها عن كل حقوقه. بالفعل تم للأم ما أرادت وعندما ذهبت إلي البنك في اليوم الثاني لم تجد أي أرصدة فقد قام الشاب بسحبها من البنك واختفي. وقامت الأم برفع قضية عليه بقيمة الشيكات التي حررها وصدر حكم غيابي عليه بالسجن. وتم القبض عليه وعند التحقيق معه أخبر النيابة بكل تفاصيل هذه المبالغ وكيف حصل عليها من زوجته قبل الزواج وفي وجود الأب والأم والزوجة أقروا بما حدث. وتم الافراج عن الشاب بعد أن تنازلت الأم والأب عن كل المبالغ المالية التي بحوزته عقابا لابنتها وعقابا لهم لعدم السؤال عن مصدر هذه الأموال من شاب موظف لا يملك غير وظيفته. وتم حبس الفتاة بالمنزل مرة أخري لتعود إلي مواقع التواصل الاجتماعي والعلاقات السيئة بين الشباب دون رقابة لانشغال الأب بأعماله والأم بعلاقاتها الاجتماعية بالنادي والتفكك الأسري الذي ضيع الفتاة!!